الولايات المتحدة تتعهد بحل أزمة إقليم "تيغراي" في أثيوبيا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الولايات المتحدة تتعهد بحل أزمة إقليم "تيغراي" في أثيوبيا


الإيطالية نيوز، الخميس 14 أكتوبر 2021 - أطلق وزير الخارجية الأمريكي  رسالة واضحة إلى أديس أبابا مفادها أن واشنطن تتابع باهتمام ديناميكيات الصراع وترغب في وقف إطلاق النار، فيما يظل عمل الاتحاد الأفريقي حاسم في وقف العمليات القتالية.


التقى وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكين»، الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي «أولوسيغون أوباسانجو»، الثلاثاء، مشدداً على أن الأزمة في إقليم "تيغراي الإثيوبي ملحة. 


وتزيد الإدارة الأمريكية الاهتمام الدبلوماسي فيما يخص الملف وتطالب بإنهاء الصراع بين الانفصاليين والحكومة الإثيوبية في منطقة القرن الأفريقي.


ويتمثل نهج وزارة الخارجية الأمريكية في أنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة السياسية في إثيوبيا"، حيث ترى توابع ومشكلات إقليمية محتملة في انجراف الصراع وخلق الظروف لمزيد من حالات الطوارئ الإنسانية والهجرة، وكذا حالات التطرف التي تقوم بها الجماعات الإرهابية المختلفة التي تتحرك في وسط وشمال إفريقيا من الشرق إلى الغرب.


 وغداة المحادثات تحدث «أوباسانجو» و«بلينكين» مع العديد من المسؤولين الآخرين، بما في ذلك رئيس الوزراء السوداني «عبد الله حمدوك، المهتم بشكل مباشر بأزمة "تيغراي"، ومع ممثلين من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا.


وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن «بلينكن» حث الأطراف على الإنهاء الفوري للانتهاكات و الشروع في مفاوضات لوقف إطلاق النار لوضع الأسس لحوار أوسع وأكثر شمولاً لاستعادة السلام في إثيوبيا والحفاظ على وحدة الدولة الإثيوبية. 


وتعتبر المحادثات الجارية ودور واشنطن أيضًا مصلحة مباشرة لإيطاليا التي تنشط في المنطقة عبر مشروعات التعاون والأعمال والوجود العسكري (في جيبوتي). 


ويذكر أنه في مارس أعلن وزير الدفاع الإيطالي «لورينسو غويريني»، خلال زيارة قام بها إلى جيبوتي والصومال، أن "التزام إيطاليا اتجاه إفريقيا فريد"، وأنه في منطقة الساحل والقرن الإفريقي وخليج غينيا وفي ليبيا تحدد السلامة الإيطالية. فيما تنعكس عواقب الأزمة لهذه المنطقة الكبيرة والظهور القوي للتهديد الإرهابي على البحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا.


ويمثل اجتماع «أوباسانجو» و«بلينكن» خطوة مهمة لمستقبل الأزمة. فيما ينبغي على «أوباسانجو» حشد الدعم الأمريكي، ولكن لكي يلعب دوره بأفضل طريقة فهو بحاجة للنظر إليه على أنه مستقل. 


كانت الولايات المتحدة هددت بوقف استيراد البضائع الإثيوبية بسبب استمرار الأزمة الإنسانية في إقليم تيجراي، حيث أنه وبموجب قانون النمو والفرص الأفريقي، فإن قضية انتهاكات حقوق والأزمة الإنسانية في تيغراي يمكن أن تؤثر على أهلية إثيوبيا المستقبلية لقانون أجوا إذا لم تتم معالجتها.