كما شدد «الجراندي» خلال القمة على أهمية الولايات المتحدة بالنسبة لتونس التي تعتبر حليفًا للدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ ثورة 2011.
ووفقًا لوزير الخارجية، لعبت واشنطن دورًا فعالًا في تقديم المساعدة الأمنية ودعم المالية العامة التونسية، والعمل مع مانحين دوليين آخرين.
يتعرض رئيس الجمهورية التونسية « قيس سعيّد» لضغوط دولية منذ شهور لأن شركائه يتوقعون أن يعلن بسرعة خارطة طريق واضحة للعودة إلى السياسة الدستورية.
وكان «سعيد»، في 11 أكتوبر، وافق على تشكيل حكومة جديدة، لكن حتى الآن لم يلمح إلى تخفيف محتمل للسلطات المكتسبة. تترأس السلطة التنفيذية «نجلاء بودن»، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في البلاد، وتتألف من 23 عضوا، 9 منهم من النساء.
في 25 يوليو، اتخذ رئيس الدولة "إجراءات استثنائية" أدت بتونس إلى حالة من الارتباك السياسي وأثارت بعض الشكوك عند البعض. وعلى وجه الخصوص، أقال «سعيّد» رئيس الوزراء «هشام المشيشي» من منصبه وعلّق أنشطة البرلمان، مركّزًا كل السلطات التنفيذية على نفسه، بينما حُرم النواب من حصانتهم البرلمانية. خلال الأسابيع التالية، كرر «سعيّد»، الذي اتهمه، من بين أخرين، الرئيس السابق للجمهورية، «منصف المرزوقي» بالانقلاب على دستور الجمهورية، لكن «قيس سعيّد» قال مرارًا وتكرارًا أن هذه إجراءات استثنائية تهدف إلى إنقاذ مؤسسات الدولة التونسية، وأنه احترم الدستور، مع إشارة خاصة إلى المادة 80، وحقوق الشعب التونسي.