وبناءً على حكم محكمة اسطنبول، جرى وضع الأشخاص الستة رهن الحبس الاحتياطي بتهمة "التجسس السياسي والعسكري".
ووفقًا لتقارير من "رويترز"، فإن هذا إجراء وقائي جرى اتخاذه في انتظار المحاكمة. يواجه الرجال خطر الحكم عليهم بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.
ونقلت "رويترز" عن قناة "تي آر تي" التركية قوله "من المفترض أن المشتبه بهم كانوا يستعدون للقيام بأعمال مسلحة ضد المنشقين الشيشان في تركيا وكانوا متورطين في الحصول على أسلحة والتخطيط لمثل هذه الأعمال".
من جهتها، امتنعت روسيا عن التعليق على الموضوع بسبب "نقص المعلومات".
في هذا الصدد، أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، اليوم الخميس، نقلا عن ما أعلنه المتحدث باسم الكرملين «دميتري بيسكوف».
وقال المتحدث "لسنا على علم [باعتقال مواطنين روس]، أنصحك بالاتصال بوزارة الخارجية"، مضيفًا: "إذا تم اعتقال مواطنين روس، كان على الجانب التركي إبلاغ بعثتنا دالبلوماسية".
كان الاعتقال، كما ذكرت صحيفة "العربي الجديد"، قد حدث قبل أسبوع، في 8 أكتوبر. في تلك المناسبة، أطلقت وكالات إنفاذ القانون التركية عملية تفتيش منازل المشتبه بهم، ثلاثة منها تقع في اسطنبول واثنان في أنطاليا. وعثرت السلطات التركية على ثلاثة مسدسات وكاتم للصوت ومنظار ليزر وأنواع مختلفة من الخراطيش. ونتيجة لذلك، احتُجز أربعة روس، هم «عبد الله عبد الله» و«بسلان راساييف» و«أصلان بك عبد المسلموف» و«رافشان أحمدوف». هذاةالأخير، وفقًا لصحيفة Ekho Moskvy الروسية، سيكون من أصل شيشاني. أما المتهمان الآخران فهما الأوكراني «إيغور إفريم» والمواطن الأوزبكي «أمير يوسوبوف»، بحسب صحيفة كوميرسانت الروسية. وكشفت التحقيقات أن الرجال خططوا لشراء أسلحة لقتل بعض النشطاء الشيشان المعارضين لزعيم الجمهورية «رمضان قديروف» المقرب من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».
علاوة على ذلك، من بين المعارضين الذين انتهى بهم المطاف في مرمى الرجال الستة، سيكون هناك المدون الشيشاني، «حسن خاليتوف»، الذي يدعي أن أحد المعتقلين كان يخطط لقتله.