وللترويج للملابس الإسلامية، على رأسها القفطان المغربي، يجري حاليا عرض عدد كبير من الفساتين والملابس الغامقة والطويلة، التي لا تترك مكانا في جسد المرأة إلا وسترته، في الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر، في المحطة البحرية التي تحمل إسم «زها حديد»، في المنطقة الساحلية مالفيتانا، بمدينة صاليرنو.
وتشارك في فعاليات هذا المعرض إثنان وثلاثون شركة من الشركات المختصة في صنع وتصميم ملابس تحترم معايير الموضة المحتشمة، التي تقدّم في المقام الأول لفائدة النساء المسلمات، ومنهن أغلبية لا تزال تبحث عن هذا النوع من الملابس، ثم لجميع النساء الأخريات اللائي يفضلن ارتداء الملابس بحشمة.
وتعليقا عن هذه المبادرة الفريدة التي اختضنتها صاليرنو، قال «ببيرو دي لوكا» (Piero De Luca)، نائب رئيس فريق الحزب الديمقراطي في البرلمان الإيطالي، إلى جانب رئيس مدينة صاليرنو «فيتشينسو نابولي» (Vicenzo Napoli)، عند قص شريط افتتاح فعاليات العرض: ""هذه المبادرة فرصة للعديد من الشركات المتميزة ، مثال للجنوب الذي يعمل وينتج. يسعدني بشكل خاص أن هذه الرسالة تأتي من صاليرنو، رمز التحول الحضري الإيطالي الأكثر أهمية في السنوات الأخيرة."
من جهته، قال عمدة صاليرنو «فيتشينسو نابولي» مقدما بعض الأرقام: "في غضون ثلاثة أيام، ستلتقي 61 شركة من ثماني مناطق جنوبية، 40 منها من كامبانيا، بعشرات المشترين من القطاع الذين أتوا من جميع أنحاء العالم لتقدير جودة هؤلاء المهنيين. هذه أرقام استثنائية للحدث ولكن قبل كل شيء لقطاع الموضة الذي يجب أن يكون بمثابة قوة دافعة لانتعاش بلدنا."