ليبيا: إطلاق سراح «الساعدي القذافي» وأنباء عن طلبه اللجوء إلى تركيا - الإيطالية نيوز

ليبيا: إطلاق سراح «الساعدي القذافي» وأنباء عن طلبه اللجوء إلى تركيا

 


الإيطالية نيوز، الإثنين 6 سبتمبر 2021 - أفرجت السلطات الليبية عن «الساعدي القذافي» من السجن، حسب ما أكد مصدر من وزارة العدل الليبية، اليوم ، لـ "وكالة نوفا".


 أطلق سراح النجل الثالث للعقيد الراحل «معمر القذافي»، ولاعب كرة القدم الليبي السابق، المولود عام 1973 والمعروف في إيطاليا بارتداء قمصان "بيروجا" و"أودينيزي" و"سمبدوريا" من 2003 إلى 2007، بعد صدور حكم بالبراءة لعدم كفاية الأدلة. وأضاف المصدر الليبي أن «الساعدي القذافي» سينتقل إلى تركيا حيث تقدم بطلب لجوء سياسي.


حدث القبض على «الساعدي» بتهمة المشاركة في قمع الاحتجاجات في عام 2011 وفيما يتعلق بمقتل «بشير الرياني»، لاعب كرة القدم من نادي الاتحاد، في عام 2005. 


بعد فراره إلى النيجر خلال الربيع العربي، حدث تسليم «الساعدي» إلى السلطات الليبية في مارس 2014 وبقي في السجن لمدة 7 سنوات، إلى أن غادره يوم  يوم الأحد. في عهد والده كان معروفًا بأسلوب حياته الفخم، ولكن أيضًا لأنه يدير الدوري الليبي لكرة القدم كـ "مملكته" الخاصة.


وسُلِّم «الساعدي» إلى السلطات الليبية في 2014 من النيجر حيث فر بعد تحرير العاصمة طرابلس خلال ثورة 17 فبراير.


 في صيف 2015 ، أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت قيام مسؤولي أمن بطرابلس بتعذيب وتهديد «الساعدي القذافي» في محاولة لانتزاع اعتراف منه.


 ويأتي الإفراج بعد أكثر من شهر بقليل من الذكرى العاشرة لوفاة  زعيم الجماهيرية ومؤلف الكتاب الأخضر، الذي قُتل في سرت في 25 أكتوبر 2011.


وبحسب مصادر محلية، فإن الإفراج عنه جاء نتيجة مفاوضات لعب فيها رئيس الوزراء المؤقت «عبد الحميد الدبيبة» ووزير الداخلية السابق «فتحي باشاغا» دورًا مهمًا.


ومؤخرا، أعلن ابن آخر لـ«معمر القذافي»، «سيف الإسلام»، الثاني المولود عام 1972، عن نيته الترشح رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة في ليبيا نهاية العام الجاري.


كان للراحل «معمر القذافي» ثمانية أبناء، معظمهم يشغلون مناصب قيادية في النظام. قُتل نجله «المعتصم» في نفس الظروف مع والده، بينما قُتل «سيف العرب» و«خميس» في وقت سابق في أعمال الشغب. و«سيف الإسلام»، الذي يعتبر خليفة الرئيس، لا يزال في ليبيا، بعد الإفراج عنه من عام 2017، و«حنبعل» قد يكون مسجونا في لبنان. الأبناء والبنات الآخرون، بالإضافة إلى أفراد الأسرة الآخرين، أحرار بعد أن حصلوا على حق اللجوء في الجزائر وعمان.