أعرب اجتماع وزراء مجموعة السبع تحت الرئاسة البريطانية عن قلقهم إزاء تطور الوضع في أفغانستان، مؤكدين الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في هذه المرحلة حيث التهديد الذي يشكله التطرف العنيف والجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش.
#Lamorgese #G7UK confronto con ministra UK @pritipatel su flussi migratori irregolari via mare e questioni comuni sulle rotte del Mediterraneo e della Manica.#9settembre pic.twitter.com/FQq9xLTmu0
— Il Viminale (@Viminale) September 9, 2021
وبالتوازي مع قضية اللاجئين الأفغان، حدث الاتفاق على نهج منسق، وكذلك من خلال التعاون مع دول ثالثة في المنطقة التي تستضيف اللاجئين، بهدف الوصول إلى الوسائل القانونية والعادية للحماية والاستقبال وإعادة التوطين.
وفيما يتعلق بتدفقات الهجرة، شددت وزيرة الداخلية الإيطالية «لوتشانا لامورجيزي» على "الحاجة إلى استراتيجيات متوازنة ومشتركة لحماية أضعف الناس ومواجهة ديناميات الهجرة غير النظامية التي يغذيها المتاجرين المجرمين عديمي الضمير الذين يتسببون في مآسي مستمرة في البحر".
ثم على هامش الجلسات العامة لمجموعة السبع، بتنسيق من الرئاسة البريطانية، اجتمع رئيس وزارة الداخلية مع المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، «إيلفا يوهانسون» (Ylva Johannson)، للحصول على آخر المستجدات حول حجم تدفقات الهجرة الوافدة خاصة من تونس. وحول عمل الاتحاد الأوروبي لدعم الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، بما في ذلك ماليًا.
بعد ذلك، عقدت الوزيرة «لامورجيزي» اجتماعاً ثنائياً ثانياً مع زميلته الإنجليزية «بريتي باتيل» حيث تم تناول القضايا المشتركة التي سجلتها إيطاليا والمملكة المتحدة بشأن السيطرة على تدفقات الهجرة غير النظامية عن طريق البحر على طول وسط البحر الأبيض المتوسط وطرق القناة.
