وقال ماس: "لقد أدركت الفصائل الليبية السابقة المتنازعة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عنيف لأمتهم"، مضيفًا: "لقد استخدم المجتمع الدولي والأمم المتحدة الدبلوماسية للمساعدة في فتح الباب لمستقبل أفضل لليبيا".
أجلت ألمانيا دبلوماسييها من ليبيا في عام 2014، أثناء اندلاع الحرب الأهلية عقب الإطاحة بنظام الراحل معمر القدافي ومقتل هذا الأخير ، في سنة 2011 ، على يد منتقمين موالين لفرنسا..
مهّد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أكتوبر الماضي بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي الطريق أمام تشكيل حكومة موحدة انتقالية، في مارس، والتي من المفترض أن تقود البلاد نحو الانتخابات، أواخر ديسمبر.
الدول الأوروبية الأخرى التي أغلقت سفاراتها خلال الحرب الأهلية عادت أيضًا إلى ليبيا بعد أن تولت الحكومة الجديدة السلطة. أعادت فرنسا فتح سفارتها في مارس، تلتها إسبانيا في يونيو.
