وقال رئيس الإليزيه "هذا نجاح كبير آخر في معركتنا ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل"، من دون أن يذكر تفاصيل عن مكان أو طريقة تنفيذ العملية.
Adnan Abou Walid al Sahraoui, chef du groupe terroriste État islamique au Grand Sahara a été neutralisé par les forces françaises. Il s’agit d’un nouveau succès majeur dans le combat que nous menons contre les groupes terroristes au Sahel.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 15, 2021
ونقل «إيمانويل ماكرون» نبأ وفاة زعيم داعش في الصحراء الكبرى إلى الشعب الفرنسي قائلا في تغريدة أخرى: "تفكر الأمة هذا المساء في كل أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي "سرفال" و"برخان"، وفي العائلات الثكلى وفي جميع جرحاها. تضحياتهم لم تذهب سدى. مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأمريكيين، سنواصل هذه المعركة."
La Nation pense ce soir à tous ses héros morts pour la France au Sahel dans les opérations Serval et Barkhane, aux familles endeuillées, à tous ses blessés. Leur sacrifice n’est pas vain. Avec nos partenaires africains, européens et américains, nous poursuivrons ce combat.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 15, 2021
واتُّهِم القائد الجهادي بأنه المحرض على قتل 6 من عمال الإغاثة الفرنسيين في النيجر، في 9 أغسطس 2020، وكان مطلوباً من قبل الولايات المتحدة لهجوم مميت، في 4 أكتوبر 2017، ضد القوات الأمريكية في النيجر أيضًا. وقُتل في ذلك الهجوم 4 عناصر من القوات الخاصة الأمريكية و 4 جنود نيجيريين.
يُعتبر تنظيم داعش في الصحراء الكبرى مسؤولاً عن معظم الهجمات التي نُفِّذت في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو. غالبًا ما يتم استهداف هذه المنطقة، المعروفة باسم "منطقة الحدود الثلاثية"، من قبل تنظيم داعش و"جماعة دعم الإسلام والمسلمين" (GSIM) التابعة للقاعدة.
عرضت الولايات المتحدة، في 4 أكتوبر 2019، مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدّم معلومات عن مكان وجود «الصحراوي». كان الرجل عضوًا سابقًا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (AQIM) وقد شارك أيضًا لبعض الوقت في قيادة حركة الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا (MUJAO)، وهي جماعة إسلامية مالية مسؤولة عن اختطاف عمال إنسانيين إسبان في الجزائر ومجموعة من الدبلوماسيين الجزائريين في مالي عام 2012.
وُلد «الحبيب ولد علي ولد سعيد ولد يماني»، المعروف باسم «عدنان أبو وليد الصحراوي» في العيون، بالأقاليم الجنوبية الصحراوية للمملكة المغربية، لعائلة تجارية ثرية فرت إلى الجزائر. عندما كان شابا، انضم إلى جبهة البوليساريو، وبعد تخرجه من الجزائر، انضم إلى اتحاد الشباب الصحراوي في عام 1998. ولد الصحراوي في مدينة العيون، في المنطقة المتنازع عليها بالصحراء الغربية ، لعائلة تجارية ثرية فرت إلى الجزائر. عندما كان شابا ، انضم إلى جبهة البوليساريو ، وبعد تخرجه من الجزائر ، انضم إلى اتحاد الشباب الصحراوي في عام 1998. في عام 2010 انضم إلى فصيل من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وسرعان ما أصبح المتحدث باسمه. في عام 2015 أعلن ولاءه لـ«أبي بكر البغدادي».
منذ بدء تدخله العسكري في مالي في عام 2013 ، قتل الجيش الفرنسي العديد من كبار أعضاء تنظيم داعش في الصحراء الكبرى كجزء من عملياته لاستهداف القادة الجهاديين. في يونيو من هذا العام، أعلن «ماكرون» عن تقليص كبير في حجم القوة الفرنسية المناهضة للجهاديين النشطة في منطقة الساحل، والمعروفة باسم "عملية برخان"، بعد أكثر من ثماني سنوات من الوجود العسكري في المنطقة الشاسعة.
