وفقًا لتقارير من الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيطالية، أكد دي مايو مجددًا التزام إيطاليا في مالي ومنطقة الساحل، أيضًا في سياق الأجندة المتعددة الأطراف لإيطاليا في عام رئاسة مجموعة العشرين.
على وجه الخصوص، جرت الإشارت إلى الأهمية الكبيرة ل افتتاح السفارة الإيطالية في باماكو مؤخرًا، والالتزام على المستوى الإنساني والتنموي، والتعاون في مجال الهجرة والمساهمة المتزايدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك بمشاركة روما في "فرقة العمل تاكوبا" (Task Force Takuba).
ووفقا لما أكدته وزارة الخارجية الإيطالية، كان الوضع السياسي في مالي في أعقاب الانقلاب العسكري في مايو الماضي في مركز المحادثات، إذ ترى ايطا لا بد من اتباع نهج متكامل ومتعدد الأبعاد للأمن، يهدف إلى تهيئة الظروف لتحقيق الاستقرار الشامل في بلد يعتبر أساسياً لاستقرار منطقة الساحل.
من جهته، كان الوزير «ديارا» حريصًا على شكر إيطاليا على صدق ومتانة الشراكة التي تم بناؤها في السنوات الأخيرة، وعلى مساهمة بلادنا في "فريق عمل تاكوبا" وعلى دعمها الملموس للسكان المحليين.
