الوزير الدفاع الإيطالي غويريني يفتتح النسخة السابعة للمعرض الاقتصادي "مستقبل البحر" - الإيطالية نيوز

الوزير الدفاع الإيطالي غويريني يفتتح النسخة السابعة للمعرض الاقتصادي "مستقبل البحر"

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 ـ افتتح وزير الدفاع الإيطالي «لورينسو غُويريني» (Lorenzo Guerini) المعرض المخصص للدفاع البحري "مستقبل البحر 2021" مع حضور جميع رواد القطاع لمدة أربعة أيام من ورش العمل والاجتماعات والابتكارات التكنولوجية.



وقدم وزير الدفاع الإيطالي «لورينسو غُويريني» قراءة استراتيجية للطبعة السابعة من "مستقبل البحر"، المعرض المخصص لاقتصاد البحر وصناعته العسكرية والذي وزير الدفاع الإيطالي يفتتح النسخة السابعة تستضيفه القاعدة العسكرية بمدينة "لاسبيتسيا"، بإقليم ليغوريا، شمال إيطاليا.


فيما سيجمع المهنيين والقوات المسلحة والوفود الأجنبية وممثلي المؤسسات وألفي شركة في مساحة عرض تبلغ تسعة آلاف متر مربع حتى يوم الجمعة، حيث ينطلق حفل الافتتاح اليوم بإطلاق مظليين كومسوبين بحضور الوزير.


وتتدفق المواجهة الجيوسياسية الجديدة (العسكرية والصناعية) على البحر، و بالنسبة للذين هم في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​يفرض هذا تفكيرًا حاسمًا بشأن تعزيز أدوات الدفاع البحري.


من جهته، قال «غُويريني» خلال افتتاح المعرض إن الصعوبات وراء تنظيم هذه النسخة بعد عام ونصف من الوباء تؤكد الدافع والرغبة في إعادة إطلاق إيطاليا، مضيفاً: ها هي العوامل المركزية لأمننا ونمو إيطاليا مشدداً على ضرورة أن تأتي هذه الرسالة من حقيقية مرتبط بالبحر. 


وأكد أن البحر يمثل بالنسبة للأمة الإيطالية رابطًا وفرصة للالتقاء والمعرفة مع الشعوب الأخرى، وهو بالنسبة للجميع "وسيلة للتواصل والتراث البيئي ومخزون غذائي"، بالإضافة إلى الصالح العام للإنسانية وأداة للتأثير بين البلدان البعيدة تظهر اليوم أيضاً في قلب النزاعات الجيوسياسية و التكنولوجية والصناعة، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي. 


وقال الوزير الإيطالي إن الحفاظ على منطقتنا ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيره للدفاع عن المصالح الطبيعية لا يمكن فصله عن السيطرة على الموارد البحرية، وذلك من أجل التعاون مع الحقائق الأخرى. 


وجرى تنظيم كل ذلك في لا سبيتسيا ما بين الاجتماعات مع ممثلي الدول الأجنبية ومعرض أحدث الابتكارات الصناعية. فيما يعد صناعة القطاع هي جزء من سياسة الدفاع وأساسية من أجل تجهيز القوات المسلحة ومفيدة لتعزيز العلاقات الدولية ومساهم مهم في الاقتصاد الوطني. 


وقدم «غُويريني» مثال على هذا وهي الفرقاطة فريم قائلاً: "مثال ملموس على صلاحية التآزر الصناعي ولكن أيضًا لسياسات الاستثمار المستهدفة وطويلة الأجل".


ورحبت بالزور عند المدخل "أجمل سفينة في العالم" أميرجو فيسبوتشي، كما رست عدة وحدات أخرى من البحرية، فيما عرضت شركة ليوناردو الإيطالية الرائدة في الأمن والدفاع من بين أصول أخرى، الطائرة AwHero وهي طائرة هليكوبتر صغيرة بدون طيار. 


ويأتي هذا في استجابة للاحتياجات التشغيلية الدقيقة في سياق تطور عميق تحوطه التحديات ومتأثر بجائحة فيروس كورونا المستجد. وهناك أيضاً خطر التصعيد في شمال كوسوفو بعد أفغانستان ما سلط الضوء على هشاشة سيناريوهات العمليات في الأيام الأخيرة. 


وقال الموقع الإيطالي إنه يبدو أن البحر الأبيض المتوسط بين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والساحل هو مكان للالتقاء والمواجهة فيما يتميز بتعقيد متزايد ما يفرض قدرة أكبر على العمل.


"مستقبل البحر" (Seafuture)، في طبعتها السابعة، هي اتفاقية تجارية للتقنيات البحرية وذات الاستخدام المزدوج: فريدة من نوعها في حوض البحر الأبيض المتوسط لأنها مطبَّقة داخل قاعدة بحرية.

كما يعتبر محور البحر الأبيض المتوسط للاقتصاد الأزرق (Economia blu). الغاية من تنظيمه، التشجيع والتحسيس بخلق توازن لفائدة البحر، باعتباره المورد الاقتصادي الأول، لاعتبار أن النظام البيئي البحري الآمن والسليم يمنح  إمدادًا بالمواد الخام والطاقة والنمو الأزرق، لذا يجب حمايته وحفظه. وبالتالي فإن "مستقبل البحر" تتناسب مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) المنصوص عليها في جدول أعمال الأمم المتحدة للناس والكوكب والازدهار حتى عام 2030 وتتناسب مع السياسة البحرية المتكاملة للمفوضية الأوروبية.