الأمم المتحدة: مجلس الأمن يدعو إثيوبيا ومصر والسودان إلى استئناف المفاوضات حول سد النهضة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 17 سبتمبر 2021

الأمم المتحدة: مجلس الأمن يدعو إثيوبيا ومصر والسودان إلى استئناف المفاوضات حول سد النهضة

 الإيطالية نيوز، الجمعة 17 سبتمبر 2021 - حثّ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المحادثات، بوساطة الاتحاد الأفريقي، للتوصل إلى اتفاق ملزم "في غضون فترة زمنية معقولة" بشأن إنشاء وتشغيل السد الإثيوبي الكبير (GERD)ح، قيد الإنشاء في نهر النيل الأزرق.


وطلبت مصر والسودان من المجلس مساعدتهما في حل الخلاف بعد أن بدأت إثيوبيا في ملء خزان سد النهضة الإثيوبي في يوليو للعام الثاني على التوالي. وتعارض إثيوبيا أي تدخل لمجلس الأمن، لأنها تعتبر المحادثات "قضية أفريقية يجب مناقشتها بين الأفارقة".


هذا وفي إعلان رسمي، حدث الاتفاق عليه بالإجماع يوم الأربعاء 15 سبتمبر، دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "الدول الثلاث إلى تنفيذ عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الأفريقي بطريقة بنّاءة وتعاونية".


تنصّ المذكرة على ما يلي: "يشجع مجلس الأمن مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بدعوة من رئيس الاتحاد الأفريقي (UA) للانتهاء السريع من نص اتفاق ملزم ومقبول من الطرفين بشأن ملء وتشغيل سد النهضة في غضون فترة زمنية معقولة".


وكان المجلس قد ناقش النزاع بالفعل في جلسة علنية في يوليو. ومع ذلك، كان العديد من أعضاء الهيئة حذرين بشأن هذه القضية لأنهم يخشون أن تخلق سابقة للسماح للبلدان الأخرى بالتماس المساعدة من المجلس بشأن المنازعات المتعلقة بالمياه. وقالت المنظمة الأممية يوم الأربعاء إن "مجلس الأمن يؤكد أن هذا الإعلان لا يؤسِّس لأي مبدأ أو سابقة في أي نزاع آخر بشأن المياه عبر الحدود".


توقفت مفاوضات سد النهضة منذ الجولة الأخيرة من المحادثات التي عقدت في "كينشاسا" في 6 أبريل. فشلت الدول الثلاث في التوصل إلى أرضية مشتركة بشأن آليات تشغيل السد وطرق ملئه. وكانت القاهرة والخرطوم قد أصرتا في اجتماعات سابقة على التوصل إلى اتفاق ملزِم قبل ملء خزانات السد للعام الثاني على التوالي. غير أن إثيوبيا شرعت في ملء الحوض من جانب واحد في يوليو، وطمأنت دول المصب، وتحديداً مصر والسودان، بأن مشروعها لن يتسبب في أي ضرر لها.