وبحسب مصادر محلية، نُفّذت 5 غارات من موسكو في 7 سبتمبر. ويتعلق ذلك تحديدًا بالمنطقة التي تربط مدينتي "معرة مصرين" و"كفريا"، في أطراف إدلب الشمالية الشرقية.
في هذا الصدد، قال أحد النشطاء إن أحد الأطفال أُصيب بجروح خطيرة في رأسه، بينما أُصيب مدنيون آخرون بعدة إصابات.
وينتمي الضحايا إلى مخيم مريم ومزرعة يقطنها نازحون قرب "معرة مصرين". وبحسب الناشط نفسه، فقد عملت فرق الدفاع المدني السوري لعدة ساعات لتخليص المحاصرين تحت الأنقاض إثر الهجوم الذي جرى شنّه بـ "صواريخ شديدة القوة".
كما تعرضت قرية "الكفير" التابعة لناحية "جسر الشغور" في نفس اليوم من 7 سبتمبر لهجوم جوي من قبل قوات دمشق التابعة للرئيس السوري «بشار الأسد». وشن الطيران الحربي الروسي، في اليوم السابق، عدة غارات على بلدات وقرى في "جبل الزاوية"، بريف إدلب الجنوبي.
وبعد ساعات قليلة من قصف مخيم اللاجئين، قُصف مركز طبي ومنازل مدنية في مديرية "مريان" فجر اليوم الأربعاء 8 سبتمبر، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 5 مدنيين آخرين بدرجات متفاوتة. وبحسب مصادر محلية، فقد تسببت الغارات التي استهدفت "جبل الزاوية" في الفترة ما بين 7 و 8 سبتمبر في مقتل 4 وإصابة 16 بجروح.
