الولايات المتحدة: اجتماع أسرائيلي إماراتي بحريني بعد عام من اتفاقيات تطبيع العلاقات - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الولايات المتحدة: اجتماع أسرائيلي إماراتي بحريني بعد عام من اتفاقيات تطبيع العلاقات

‏الإيطالية نيوز، الأثنين 27 سبتمبر 2021 - اجتمع رئيس الوزراء الأسرائيلي «نفتالي بينيت» في نيويورك على هامش الدورة الحالية للجمعية العمومية مع وزير الخارجية البحريني «عبداللطيف الزياني» ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية «خليفة شاهين المرر». وقال الوزير الإسرائيلي لضيفيه :"يسرني جداً الالتقاء بكما. من المهم أن نلتقي بعد مرور عام على اتفاقيات إبراهيم التي تحمل بطياتها معنى كبيرا بالنسبة لنا.نؤمن بهذه العلاقات ونريد توسيعها"


‏وأضاف رئيس الوزراء «بينيت» أنه يأمل أن تنضم دول أخرى في المنطقة لدائرة السلام. كما ابلغهما بلقائيه مع كل من العاهل الأردني والرئيس المصري قائلا  "وهما راضيان بطبيعة الحال عن العلاقات بين دولنا وأعدكما باستمراريتها."


لقد أشادت إسرائيل بعلاقاتها الدبلوماسية الجديدة مع الإمارات والبحرين، بوساطة واشنطن العام الماضي، على أنها ساعدت في إنشاء حصن إقليمي ضد خصمهم المشترك إيران.


وخلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، من المتوقع أن يدعو «بينيت» إلى اتخاذ إجراءات ضد أنشطة طهران النووية لضمان عدم إنتاجها أسلحة نووية من شأنها تخلق فقدان التوازن في المنطقة.


وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة ذرية. وتتفاوض مع قوى عالمية لإحياء اتفاق 2015 الذي حدّ من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.


وقال بينيت خلال لقائه وزير الخارجية البحريني «عبد اللطيف بن راشد الزياني» ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية «خليفة شاهين المرار»، إن إسرائيل تأمل في تعزيز العلاقات مع البلدين.


وقال «بينيت» في بيان أصدره مكتبه "نحن مستقرون ونؤمن بهذه العلاقة ونريد توسيعها قدر الإمكان".


وأضاف" من دواعي سرور إسرائيل، في عام 2018 أن انسحب رئيس الولايات المتحدة آنذاك «دونالد ترامب» من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض العقوبات، مما أدى إلى شل الاقتصاد الإيراني ودفع إيران إلى اتخاذ خطوات لانتهاك حدودها النووية.


وبدأت إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» محادثات غير مباشرة مع طهران في فيينا لإنقاذ الاتفاق، لكن تلك المحادثات توقفت بعد انتخاب رجل الدي «إبراهيم رئيسي» رئيسا لإيران في يونيو بمبرر أنه "متشدد".