يبدو أن العلاقات بين كانبيرا وجاكرتا مرت بلحظة فاترة بعد أن قالت كانبيرا إنها ستحصل على غواصات تعمل بالطاقة النووية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كجزء من اتفاقية ثلاثية جديدة تسمى "أوكوس" في 15 سبتمبر.
وردت إندونيسيا بالإعراب عن قلقها بشأن الاتفاقية واحتمال أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وفي 21 سبتمبر، بعد وصوله إلى الولايات المتحدة، قال «موريسون» إنه طمأن «ويدودو» بشأن قضايا عدم الانتشار وشرح كذلك البنود المتعلقة بـ"أوكوس". ثم أضاف «موريسون»: "يجب على جميع البلدان اتخاذ قرارات لمصلحتها الخاصة. كل دول المنطقة تفهم هذا.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، «تيوكو فايزاسياه» ، اتصال «ويدودو» مع «موريسون» في 20 سبتمبر، من دون أن يشير إلى محتواها. من ناحية أخرى، قال المتحدث الرئاسي الإندونيسي «فادجرويل رحمن» لصحيفة "جاكرتا بوست" إنه لم يكن على علم بعد بالمواضيع التي تتم مناقشتها، حيث كان من الممكن أن تكون محادثة خاصة.