الإيطالية نيوز، الإثنين 20 سبتمبر 2021 - بعد مرور سنة واحدة على توقيع اتفاقيات أبراهام (إبراهيم)، وفي إطار تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب واسرائيل، حدث التوقيع على مذكرة تفاهم تاريخية بين جامعتي محمد الخامس بمدينة الرباط وجامعة بن غوريون في النقب، للعمل على مشاريع مشتركة في مجالات مختلفة، ولتعميق البحث في التراث الثقافي لليهود المغاربة.
وجرت مراسم التوقيع على الشراكة بين الجامعتين عبر الفيديو (تطبيقة Zoom) بسبب جائحة فيروس كورونا. وقال الشركاء الجدد: "لا يمكننا الانتظار حتى يهدأ فيروس كوفيد19 لكي نلتقي وجهًا لوجه، في الرباط وبئر السبع. في غضون ذلك، يسعدنا أن التعاون الأكاديمي قد بدأ."
كجزء من هذه الشراكة، يجب على الجامعتين تسهيل التعاون العلمي والمعرفي من خلال البحث المشترك وكذلك التعليم وتنقل الطلاب في مجالات العلوم الاجتماعية والطبيعية، وأيضا العلوم الإنسانية. كما تشمل الاتفاقية مجالات أخرى للتعاون: البحث في التراث الثقافي لليهود المغاربة في الأنثروبولوجيا والتاريخ وعلم الاجتماع والاقتصاد. بهذا المعنى، جرى التخطيط لقسم يسمى "الأشخاص من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
كما ستنظّم الجامعتان ورشات عمل مشتركة لمناقشة مواضيع مثل الروحانية والزراعة والأرض والعرق وموروثات المملكة الصحراوية تسمى "واحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدينة فاضلة بيئية".
قبل جامعة محمد الخامس المغربية، وقّعت جامعة بن غوريون في النقب شراكة مع جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية حول مشاريع البحث العلمي و التنمية المستدامة.
