مجموعة السبع تعقد قمة طارئة بشأن أفغانستان وإيطاليا تحذر من تهديد إرهابي ملموس - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

مجموعة السبع تعقد قمة طارئة بشأن أفغانستان وإيطاليا تحذر من تهديد إرهابي ملموس

الإيطالية نيوز، الإثنين 30 أغسطس 2021 ـ دعت دول مجموعة السبع (إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، اليابان، كندا والولايات المتحدة)، إلى جانب ممثلي الناتو والاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين 30 أغسطس، إلى اجتماع استثنائي، في شكل افتراضي، لمناقشة الوضع في أفغانستان.

وقال وزير الخارجية الإيطالية، «لويجي دي مايو»، في افتتاح خطابه "أشكر وزير الخارجية الأمريكي «بلينكين» على دعوته لهذا الاجتماع اليوم". "إنها فرصة مهمة لمناقشة استراتيجية مشتركة.

وأضاف الوزير الإيطالي، كما أظهرت الهجمات الأخيرة، أن التهديد الإرهابي في أفغانستان حقيقي ويجب معالجته"، في إشارة إلى الهجمات الأخيرة التي نفذها تنظيم داعش-ولاية خراسان في كابول ضد مطار كابول.

وقع الهجوم الأول في 26 أغسطس الحالي، وأسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا ونحو 175 مدنيًا أفغانيًا. أما الثاني فوقع في صباح اليوم الإثنين، حيث تم إطلاق ما لا يقل عن 5 صواريخ (6 بحسب تنظيم داعش الذي تبنى الهجوم) باتجاه المطار. واعترض نظام الدفاع المضاد للصواريخ "سي رام" (C-Ram) الصواريخ، ما حال دون وقوع إصابات في الهجوم.

وقال «دي مايو»: "من الضروري الحفاظ على تعاون وثيق في التعامل مع الأزمة الأفغانية"، مضيفا: "لا يمكن لأفغانستان أن تصبح مرة أخرى أرضا خصبة للإرهاب وتهديدا للأمن الدولي. يجب أن نظل يقظين ونضمن احترام طالبان لالتزاماتها بمنع أي جماعة إرهابية من العمل في البلاد. وفي هذا الصدد، يجب أن نعمل مع جميع الأطراف التي تشاركنا هذا الاهتمام، بدءًا من دول المنطقة، بما في ذلك روسيا والصين. بالإضافة إلى وجوب التزام المجتمع الدولي بأسره ".

ثم شدد رئيس "فارنيسينا" على أهمية الاستمرار في تقديم المساعدة الإنسانية للسكان الأفغان ومراجعة برامج التعاون لتوجيه أكبر عدد ممكن من الموارد إلى برامج المساعدة، على سبيل المثال، إعادة الالتزام، على النحو الذي اقترحه رئيس الوزراء «ماريو دراغي».

وأوضح الوزير على أنه "في نفس الوقت علينا أن نضمن أن وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد على نحو مضمون، وأن المساعدات تصل بالفعل إلى المحتاجين، مع التأكد وضمان عدم وجود عوائق أمام وجود وكالات الأمم المتحدة".