تشترك اللجنة الأوروبية في تمويل ما يصل إلى %75 من تكاليف النقل للاستخدام. وبعد الانتهاء من استخدامها في اليونان، سيتم إعادة توظيف 3 طائرات فرنسية أخرى مجلوبة من كندا إلى إيطاليا عبر آلية الحماية المدنية، بالأخص بعد أن طلبت إيطاليا دعمًا جويًا في مكافحة حرائق الغابات في سردينيا.
بالإضافة إلى ذلك، يواصل الاتحاد الأوروبي عمليات مكافحة الحرائق في اليونان وألبانيا ومقدونيا الشمالية.
ورحب مفوض إدارة الأزمات، «جانيز لينارتشيتش»، بهذه الاستجابة السريعة لفائدة الجزائر، مشددًا على أن "الاتحاد الأوروبي يقف متضامنًا مع جميع البلدان التي تكافح حرائق الغابات في هذا الوقت العصيب، الذي ترتفع فيه درجات الحرارة الى مستويات غير مسبوقة، ما يزيد من صعوبة الظروف في العديد من البلدان.
وقال «لينارتشيتش»: جرت تعبئة الدعم الأوروبي بسرعة وأنا ممتن لفرنسا لتضامنها مع الجزائر وإيطاليا. أفكارنا مع أسر الضحايا والمتضررين وأول المستجيبين الذين يكافحون ضد حرائق الغابات".
بالإضافة إلى ذلك، جرى تفعيل قمر الطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي "كوبرنيكوس" لتقديم خرائط تقييم الأضرار للمناطق المتضررة.