عاد «يائير لابيد»، وزيرة الخارجية الإسرائيلية، من زيارة استغرقت يومين إلى المغرب، وهي واحدة من تلك الرحلات التاريخية التي دفعت إسرائيل في العام الماضي إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع بعض الدول العربية، بينها الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان ومصر والأردن وسلطنة عمان.
وأضافت الصحيفة الإيطالية قائلة بأن «لابيد» لا يفوّت أبدًا أي فرصة للسفر أو المصافحة أو الانضمام إلى ما بدا حتى وقت قريب غير قابل للموافقة. وغادر إلى الرباط يوم الأربعاء ليصبح أول وزير خارجية يزور المغرب منذ 1999.
ووقّع رئيس دبلوماسيي الكيان الاسرائيلي مع نظيره المغربي، «ناصر بوريطة» عدة اتفاقيات على أساس الاتفاق الذي جرى النص عليه بالفعل في ديسمبر الماضي لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وافتتح أمس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط.
هذا ليس سوى جزء صغير من كل ما يحدث بين البلدين: طريقة جديدة للربط بين الأمن والاقتصاد والسفر. تتزايد الرحلات الجوية بين إسرائيل والمغرب بشكل مستمر ومن المفترض أن تصبح يومية في غضون بضعة أشهر.
لتعزيز هذا التعاون، ذهبت وحدة مغربية لمكافحة الإرهاب إلى القدس للمشاركة في تمرين دولي، وتتعاون وكالات الدفاع الإلكتروني أيضًا وتتبادل البيانات، ويفيد بعض المحللين عن اتفاقيات وثيقة للغاية لتحويل مكاتب الاتصال الدبلوماسي إلى سفارات حقيقية.