الإيطالية نيوز، السبت 28 أغسطس 2021 ـ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش» (António Guterres)، أمس الجمعة، تعيين «ألكسندر إيفانكو» (Alexander Ivanko) ممثل الاتحاد الروسي كممثل خاص جديد له للصحراء الغربية المغربية ورئيسًا لـ"بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية" (مينورسو)، ليخلف بهذا المنصب الكندي «كولين ستيوارت» (Colin Stewart)، الذي يشعر الأمين العام بالامتنان له على خدمته المتفانية وقيادته الفعالة لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية.
ووفقا لما جاء في الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة، بعد أن شغل «ألكسندر إيفانكو» منصب رئيس موظفي بعثة المينورسو منذ عام 2009، اختير لهذا المنصب نظرا لسيرته المهنية لأكثر من 30 عامًا من الخبرة في الشؤون الدولية وحفظ السلام والصحافة. شغل «إيفانكو» سابقًا منصب مدير الإعلام لبعثة الأمم المتحدة في كوسوفو (2006-2009) والمتحدث باسم الأمم المتحدة في البوسنة والهرسك (1994-1998).
بدأ «إيفانكو» حياته المهنية في الصحافة كمراسل لإحدى الصحف الروسية في أفغانستان والولايات المتحدة. كما شغل منصب كبير مستشاري الممثل المعني بحرية وسائل الإعلام في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (1998-2005). وهو حاصل على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف في الصحافة من جامعة موسكو الحكومية.
وبحسب تعريف الأمم المتحدة، أُنشئت 2بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية" (مينورسو) بموجب قرار مجلس الأمن رقم 690 المؤرخ في 29 أبريل 1991 وفقاً لمقترحات التسوية التي قبلها المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب(جبهة البوليساريو) في 30 أغسطس 1988.
نصت خطة التسوية التي أقرها مجلس الأمن على فترة انتقالية للتحضير لاستفتاء يختار فيه شعب الصحراء الغربية بين الاستقلال والاندماج مع المغرب.
كان من المقرر أن يتحمل الممثل الخاص للأمين العام المسؤولية الوحيدة والحصرية عن المسائل المتعلقة بالاستفتاء وكان من المقرر أن يساعده في مهامه مجموعة متكاملة من الأفراد المدنيين والعسكريين وأفراد الشرطة المدنية، تُعرف باسم "بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية".
كُلّفت البعثة في الأصل وفقا لخطة التسوية بما يلي:
- مراقبة وقف إطلاق النار.
- التحقق من تخفيض القوات المغربية في الإقليم؛
- مراقبة تموقع القوات المغربية وقوات جبهة البوليساريو في مواقع محددة؛
- اتخاذ خطوات مع الأطراف لضمان إطلاق سراح جميع السجناء أو المعتقلين السياسيين في الصحراء الغربية؛
- الإشراف على تبادل أسرى الحرب الذي ستنفذه اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
- إعادة لاجئي الصحراء الغربية إلى وطنهم، وهي مهمة يجب أن يضطلع بها مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين؛
- تحديد وتسجيل الناخبين المؤهلين؛
- تنظيم وضمان استفتاء حر ونزيه وإعلان النتائج؛
- تقليل خطر الذخائر والألغام غير المنفجرة...
وقدمت البعثة الدعم اللوجستي إلى تدابير بناء الثقة التي تقودها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالموظفين والأصول الجوية والبرية، وتظل على استعداد لمواصلة دعم برنامج المفوضية ريثما يتفق الطرفان على استئناف التعاون لإيجاد حل سلمي لهذا الخلاف، الذي جرى تعليقه يونيو 2014.