هجرة: غرق قارب آخر قبالة ساحل جزر الكناري مع خشية مصرع 52 مهاجرا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 21 أغسطس 2021

هجرة: غرق قارب آخر قبالة ساحل جزر الكناري مع خشية مصرع 52 مهاجرا

الإيطالية نيوز، السبت 21 أغسطس 2021 - أفادت تقارير لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن حوالي 52 مهاجرا في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب، يوم أمس الجمعة، في المحيط الأطلسي، على بعد 255 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي لجزر الكناري، تحديدا في المياه الإسبانية.


وفقًا للتقارير، في الوقت الحالي، هناك ناج واحد فقط من غرق السفينة. وهي امرأة، من ساحل العاج، عثرت عليها سفينة تجارية  وهي متشبثة بالقارب في 19 أغسطس، وعثر معها على جثتين أخريين.


وقالت «إلينا مالينو»، المتحدثة بإسم المنظمة والصحفية والباحثة والمدفعة عن حقوق الإنسان على الحدود، بأنه "جرى إنقاذ امرأة كانت متمسكة بإطار مطاطي شبه غارق وسط المحيط، وإلى جانبها جثتان"، موضحة أنه "لم يحدث التأكد من العدد الحقيقي للضحايا المفقودين".

 قالت الناجية الوحيدة إنها سافرت على متن زورق مطاطي متجه إلى جزر الكناري مع 52 شخصًا آخر. كان هؤلاء في البحر لمدة أسبوع تقريبًا وغادروا الساحل المغربي.


حدث نقل الناجية، التي كان تعاني من الجفاف الشديد، إلى المستشفى في "لاس بالماس" بجزيرة "غران كناريا".


تتطابق البيانات التي قدمتها المرأة ونوع القارب مع أحدث التقارير الصادرة عن منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية، والتي أبلغت السلطات الإسبانية في 12 أغسطس برحيل قارب على متنه 53 شخصًا إلى "فويرتيفنتورا".


إذا حدث تأكيد المراسلات، فإن عدد القتلى يشمل 35 رجلاً و16 امرأة وقاصرًا، وفقًا لبيانات "كاميناندو فرونتيراس".


في الأسابيع الأخيرة، غادرت عدة قوارب متوجهة إلى جزر الكناري من الساحل بين طرفاية والعيون، لكن لم ترد أنباء عن ذلك. وشوهد حطام الزوارق والوفيات بتكرار  على هذا الطريق الأطلسي، حيث جرى الإبلاغ عن الأحوال الجوية في الأيام الأخيرة على أنها خطيرة للغاية.


يعد الطريق البحري المنطلق من المنطقة الساحلية بين طرفاية والعيون أقصر طريق للوصول إلى جزر الكناري من السواحل الأفريقية، لكن نوع القوارب المستخدمة، ومعظمها زوارق مطاطية، يجعل الرحلة خطيرة للغاية، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا الاكتظاظ، مع وجود خمسين شخصًا أو أكثر على متنها.


لا تغادر القوارب التي جرى اعتراضها منطلقة من المغرب وموريتانيا فحسب، الدولتان الأقرب إلى الأرخبيل الإسباني، ولكن في فترات وظروف معينة، تنطلق أيضًا من السنغال وغامبيا.


وفي هذا السياق، صدر إعلان المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في 18 أغسطس، يُعلَن فيه عن مصرع 47 شخصًا إثر غرق سفينة قبالة سواحل موريتانيا. حتى في هذه الحالة، غادر القارب ساحل المحيط الأطلسي لشمال إفريقيا وتوجه إلى جزر الكناري. عندما اعترض خفر السواحل الموريتاني القارب في 16 أغسطس، كان 7 أشخاص فقط على قيد الحياة.