وفي بحث عن عناصر من شأنها تساعد على معرفة أسباب اقتراف الجريمة، ظهر شاهد مغربي، قال بأنه كان حاضرا في مكان الجريمة أثناء وقوعها.
يُزعم الشاهد أنه شهد مقتل يونس البوستاوي برصاص عضو في مجلس بلدية فوغيرا، يدعى «ماسيمو أدرياتيكي»، مساء الثلاثاء 20 يوليو، في المدينة نفسها.
وقال الشاهد المغربي: "إن الرجل الإيطالي لم يطلق النار من مسدسه خطأً. أخذ المسدس وصوبه نحو «يونس» وعلى الفور أطلق الرصاصة التي قتلته".
أما فيما يتعلق بالقاتل، فقد وافق قاضي التحقيقات الأولية في "بافيا" على اعتقال «أدرياتيتشي» مع تهمة "الإفراط في الدفاع عن النفس، مؤكدا ضده "سجن السكن".
شهادة الشاهد المغربي نقلتها صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، وبحسب الشاهد، فإن مستشار الأمن في مدينة فوغيرا "أطلق النار بينما كان يونس واقفا". وأضاف: "رأيت رجلا إيطاليا كان يتحدث عبر الهاتف، دفعه «يونس» وسقط الإيطالي أرضا على ظهره، في تلك اللحظة، بينما كان واقعا على الأرض، سحب المسدس من جانبه وأطلق عليه الرصاص طلقة واحدة بدم بارد. وبعد إصابته، هرب «يونس» ويده موضوعة على بطنه، ثم سقط على الأرض".
جرى تعقب الشاهد من قبل محاميي عائلة «البوستاوي» الذين جمعوا وقائع تلك الليلة في شهادة رسمية بتوقيع فتى ومترجم فوري، وجرى إيداعها أمس الجمعة في مكتب المدعي العام. وقال الشاهد إنه كان "على بعد ستة أمتار من مكان الحادث".
