إيطاليا، العثور على جثتي مغربيتين في حقل للذرة بنواحي ميلانو - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا، العثور على جثتي مغربيتين في حقل للذرة بنواحي ميلانو

الإيطالية نيوز، الأحد 4 يونيو 2021 - تعرّف محققو شرطة  الكاربينيري(الدرك) على هوية الفتاتين اللتين جرى العثور عليهما  جثتين في حقل ذرة ببلدة "سان جوليانو ميلانيزي"، على بعد خطوات قليلة من ميلانو (إقليم لومبارديا، شمال إيطاليا).


ووفقا لتقرير بحث شرطة كارابينييري، فإن الضحيتين شابتان مغربيتان، تدعى إحداهما «حنان النخلة»، 32 عامًا، والأخرى صديقتها «سارة الجعفري»، 28 عامًا. وحسب المعلومات الأولية، لقيت الشابتان حتفهما دهسا بآلة زراعية تستخدم للحصاد، تماما مثل التي تظهر في الصورة التالية. آلة الحصاد المشكوك في دهسها الفتاتين المغربيتين جرت مصادرتها بهدف إخضاعها لتحليلات الشرطة العلمية. في أثناء ذلك، تحقق الشرطة مع مزارع يعمل في المكان حيث عُثر على الضحيتين، لكنه قال بأنه لم ينتبه لأي شيء.

في البداية، كان الإنذار قد أطلقته إحدى ضحيتي الحادث الذي وقع صباح يوم الجمعة، إذ تمكنت من الاتصال بالرقم 112 (الدرك)، موضحة أن كلتيهما قد دُهستا في حقل ذرة، ما أدى إلى إصابتها بجروح ووفاة صديقتها. بعد المكالمة الهاتفية، التي انقطعت فجأة، بدأت عمليات البحث: بعد 36 ساعة فقط عثر رجال الإطفاء على الجثتين في حقل على الحدود بين "سان جوليانو ميلانيزي" و"لوكاتي دي تريولتسي".

وحسب ما علمته "الإيطالية نيوز" عن وسائل إعلام مختلفة، فإن الشرطة أخضعت العامل في المزرعة للاستنطاق على أساس احتمال أن يكون المسؤول عن دهس وقتل الفتاتين، صباح الجمعة، عمدا. لكن المدعي العام في محافظة "لودي"، «دومينيكو كيارو»، أكد أنه "من الواجب" السماح للرجل بالمشاركة مع مستشاره (المحام)، إذا يرى ذلك مناسبا، في تحقيقات غير متكررة مثل تشريح الجثتين، العملية التي حدثت يوم أمس السبت.

التحقيقات والتحريات
تشمل التحريات أخذ أقوال كل شخص يتردد على حقل الذرة، حيث جرى العثور على جثتي المغربيتين، وتحليل كل الأشياء التي تساعد على حل لغز هذه المأساة/الجريمة، مثل الزجاجات وورق الألومنيوم، المادة التي تعتبر آثارا لاستهلاك المخدرات والكحول. وفيما يتعلق بوضع الضحيتين، وفقا للمعلومات الأولى، كانتا تعيشان بقضاء الليل لدى أقاربهما أو أصدقائهما، لأنه لم يثبت أن لديهما سكن قار أو حتى وظيفة ثابتة ومحددة.