واتخذت اللاعبات النرويجيات قرار اللعب بملابس أقل رقة للشعور براحة أكبر في رياضة ديناميكية يكون فيها الاتصال الجسدي متكررا للغاية، ولكن على عكس القواعد الصارمة للغاية، التي تفرض فقط ارتدء "التبان" الغامق اللون، ذو المقاس الضيق، المقطوع بزاوية إلى الأعلى، الذي لا يغطي حتى الأرداف، والذي لا يتجاوزه عرضه 10 سنتيمترات، تلقت اللاعبات النرويجيات غرامة قدرها 1500 يورو لكل لاعبة، فرضها عليهن الاتحاد الأوروبي لكرة اليد،يوم الإثنين 19 يوليو، بدعوى ارتداء ملابس غير ملائمة.
وتعليقا على تصرف لاعبات المنتخب النرويجي، قال الاتحاد النرويجي لكرة اليد في بيان، نشر جزء منه على تويتر: "نحن فخورون بهؤلاء الفتيات اللواتي رفعن أصواتهن خلال البطولات الأوروبية وأعلنَّ بأن "هذا يكفي".
وأضاف الاتحاد النرويجي قائلا: "نحن في الاتحاد النرويجي لكرة اليد نقف إلى خلفكن وندعمكن. سنواصل الكفاح معا لتغيير قواعد الملابس، بحيث يمكن للاعبات اللعب بالملابس التي تفضّلنها".
وعلى نفس المنوال، أوضحت البرلمانية المحافظة «لين ويستجارد-هاله» (Lene Westgaard-Halle) ووزير الثقافة والمساواة «عابد رجا» (Abid Raja)، على تويتر، بأن مطلب البيكيني "محرج ومخزي ومتحيز جنسيًا" و"مثير للسخرية تمامًا".
Dette er fullstendig latterlig! Fy søren så mye holdningsendringer som må til i gammelgrodd internasjonalt gubbevelde i idretten! Herregud! Det verste er at de bare ikke skjønner likestillingspoenget en gang! Er’e mulig liksom?! https://t.co/40XKY0cEil
— Abid Raja (@abidraja) July 19, 2021
Dear @ihf_info. 🤾🏻♀️
— Lene Westgaard-Halle (@LeneWestgaard) July 14, 2021
Can you please stop the forced bikini nonsense at your beach handball games?
It is embarrassing, disgraceful and sexist.
You are ruining both the sport and your own reputation.
Best Regards,
Lene Westgaard-Halle
Member of Parliament
وخاطبت العضو في البرلمان النرويجي، «ويستجارد-هاله»، الاتحاد الدولي لكرة اليد قائلة له :"هل يمكنك إيقاف هراء البيكيني القسري في مباريات كرة اليد الشاطئية؟ إنه أمر محرج ومشين ومتحيز جنسياً. أنت تدمر كل من الرياضة وسمعتك."
ردود الفعل
رجوعا للأحداث، انتهت المباراة بنتيجة 2ـ0 لصالح اللاعبات الإسبانيات. لكن من الواضح أن الرياضة لم تكن الانتصار الرئيسي الذي كان يهدف إليه المنتخب الاسكندنافي.
وقالت الكابتن «كاتينكا هالتفيك» (Katinka Haltvik) لمحطة "إن آر كيه" العامة "كان كل شيء عفويًا للغاية. فكرنا: "الآن دعونا نفعل ذلك فقط، ثم دعونا نرى ما سيحدث".