 |
| القنصل الإستوني، «مارت لاتي» |
ذكرت ذلك وكالة الأنباء الروسية "تاس"، اليوم، التي أفادت بالبيان الصادر عن جهاز الأمن الفيدرالي. وأكدت المخابرات الروسية أن نشاط تبادل الوثائق السرية لا يتوافق مع وضع الممثل الدبلوماسي، مشيرة إلى أن نقل مواد سرية للغاية هو "عمل عدائي" اتجاه روسيا الاتحادية. ونتيجة لذلك، أعلنت سلطات موسكو أنها ستتخذ إجراءات ضد الدبلوماسي الإستوني وفقًا للقانون الدولي.
ووفقًا للقانون الدولي، يتمتع المسؤولون بالحصانة الدبلوماسية في الدولة التي يعملون فيها، أو معاملة خاصة تمنح للوكلاء المعتمدين لدولة أو منظمة دولية. لذا، يحدث الآن تقييم الوضع القانوني لـ «مارت لاتي» في ضوء وضعه الدبلوماسي.
ووقعت حادثة مماثلة في 7 يونيو، عندما ألقى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي القبض على المواطن الأوكراني «أليكسي سيمينياكا» (Alexey Semenyaka)، بتهمة تقديم معلومات إلى استخبارات كييف (SBU). بعد ذلك، أصدرت دائرة الأمن الفيدرالية أمرًا بطرد الرجل من أراضي الاتحاد. في تلك المناسبة، أعلنت المخابرات الروسية أن المخابرات الأوكرانية كانت تنسق نشاط التجسس للعميل المطرود. منح «أليكسي سيمينياكا» المعلومات التي جمعها لضابطي استخبارات كييف، يعملان في "إدارة مكافحة التجسس للدفاع عن المصالح الوطنية" (DKIB) في مجال أمن المعلومات. وهما الملازم «تيمور جاسيموف» (Timur Gasymov) ونائب رئيس "إدارة مكافحة التجسس للدفاع عن المصالح الوطنية" المقدم «إيغور تشيرنياك» (Igor Chernyak).
