ووصل المنتخب المغربي إلى التتويج بلقب هذه البطولة من دون هزائم، إذ فاز في ستة مواجهات وتعادل في واحدة، ويرجع تاريخ آخر إخفاق في نصف نهائي سنة 2019 أمام البرازيل، بنتيجة 1ـ0.
ووفقا لما قالته إدارة "موندياليتو" المختصة في تنظيم دوريات كرة القدم للأجانب، فإن الفريق الذي أظهر كل قوته على مدار الموسمين الماضيين، قام بتجديد نفسه، وتغيير بعض العناصر. ما زاد من قيمته التكتيكية، وهو تشكيل يجعل الكرة تسير بشكل جيد وسريع. يستحوذ على الكرة، وسجل (18 هدفا). عانى قليلاً (تلقى 3 أهداف فقط في البطولة بأكملها)، بفضل دفاع قوي وحارس مرمى رائع مثل «شعشع». حقيقة مع نقاط ضعف قليلة، إلى درجة أن منظمو الدوري وصفوه بالفريق "للجرانيت والخرسانة".
وعانى المغرب كثيرا في المباراة النهائية أمام بيرو ليجد طريقه إلى المرمى وحسم المباراة قبل 10 دقائق من النهاية بهدف عن طريق «زكريا القوتلي» - الأصغر من بين 22 لاعبا، من مواليد 2002 - في مرمى الخصم الأميركي الجنوبي.
تعليقا على التتويج، قال كابتن المنتخب المغربي، «ياسين الشاوي»: "كان واجب علينا الوفاء بالوعود، لقد وصلنا إلى حيث كنا نرغب. في العام الماضي كنا المفاجأة، هذا العام حدث التأكيد وسيكون مرة أخرى في الموسم المقبل."
وأضاف عميد الفريق المغربي: "لقد أظهرنا أننا مجموعة رائعة، لقد شكلنا فريقا جديدا، وقمنا بذلك لنكون متحدين ولجلب شباب جدد. كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة، فهم فريق جيد ولم يستسلم. أما نحن، كنا جيدين في الشوط الثاني ".
من الناحية الأخرى، قال كابتن منتخب بيرو :"كنا نرغب في تكريس هذه الكأس للبروفيسور أدولفو، لكن تعذر علينا تحقيق ذلك، مع ذلك، سنحاول مرة أخرى. المغرب يستحق هذا التتويج، لأنه فريق رائع. نضرب مع الجميع موعدا لسنة 2022".
