الإيطالية نيوز، الإثنين 19 يوليو 2021 - اعتقلت الشرطة الفرنسية في باريس، صباح الاثنين، «ماوريتسيو دي مارتسيو» (Maurizio Di Marzio)، آخر إرهابي سابق، الذي فر من عملية "الظلال الحمراء" في 28 أبريل، وتسعى لتسليمه لإيطاليا.
النبأ، الذي خرج من مصادر وزارة العدل، تناقلته وكالات الأنباء الإيطالية الرئيسية والصحف الفرنسية.
ونصَّ الحكم، الذي قدمته محكمة الجنايات في روما في 8 يوليو، على أن عقوبته لم تحدد بعد. ومن المقرر تأكيد اعتقال العميد السابق صباح غد، فيما ستعقد جلسة الاستماع الأولى يوم الأربعاء 21 يوليو في إحدى قاعات محكمة استئناف باريس.
«ماوريتسيو دي مارتسيو»، 61 عامًا، مرتبط بالهجوم الذي نُفِّذ في عام 1981 ضد مدير مكتب التوظيف الإقليمي في روما، «إنزو ريتروسي» (Enzo Retrosi)، ومحاولة الاختطاف، في 6 يناير من العام التالي، لنائب رئيس الاستخبارات الإيطالية (ديغوس) بالعاصمة «نكولا سيمون» (Nicola Simone).
في 28 أبريل، شددت الرئاسة الفرنسية على أن اعتقال المتطرفين الإيطاليين السابقين لا يمثل قطيعة مع عقيدة ميتران. وذكر بيان للرئاسة الفرنسية أن "فرنسا ، التي تضررت من الإرهاب هي الأخرى، تدرك الحاجة المطلقة لتحقيق العدالة للضحايا"، وأكدت أيضا على "الحاجة الملحة لبناء أوروبا عادلة يجب أن تكون فيها الثقة المتبادلة هي المركز". وقال مسؤولون فرنسيون إن الاعتقالات جاءت بعد شهور من المناقشات بين روما وباريس.
في هذا السياق، من الضروري تحديد أنه منذ أن أصبح رئيسًا للوزراء في 13 فبراير، أقام «ماريو دراغي» (Mario Draghi) علاقة وثيقة بشكل متزايد مع الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون» (Emmanuel Macron)، على عدة جبهات.