قررت كل من جامعة "لويس غويدو كارلي"، الجامعة الإيطالية المرموقة ذات الصيت الدولي القوي، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وهي معهد مغربي شهير يختص في العلوم السياسية والاقتصاد، تعزيز علاقاتهما من أجل تعزيز المبادرات الهادفة إلى منح طاقات جديدة للإبتكار التكنولوجي، التعليم العالي والتبادل الثقافي و أيضا الاستدامة والتعاون الدولي.
يوضح «ماركو مينيتي» (Marco Minniti)، رئيس "ميد –أور" أن المؤسسة " تتلاءم تماما مع هذا التعاون الذي من شأنه أن ينشئ جسر يمكن من خلاله تعميم الأفكار والبرامج والمشاريع، وتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط إيطاليا والمغرب. كما يعمل على تشجيع، في عصر المنافسة القوية والتغيرات الكبيرة، على الحوار والتفاعلات بين العوالم المختلفة باقتناع تام بأن المسافات بإمكانها أن تتحول إلى أداة للوحدة والحوار وأن الاختلافات مصدر للثروة المتبادلة".
صرح رئيس الجامعة الايطالية، «أندريا برينشيبي» (Andrea Prencipe) قائلاً: "إن جامعتنا تدعم بقوة المشاريع الدولية التي تسمح للشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط بالنفاذ إلى برامج التعليم العالي التي تركز على الابتكار الرقمي والاستدامة والتعاون".
وتابع «برينشيبي» بالقول إن "تعزيز انتقال الطلبة هو أحد الأهداف الرئيسية لجامعتنا، بما يتوافق مع نموذج التعليم المنفتح والمبتكر وهو خطة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الطابع العالمي لجامعتنا".
وأضاف "بالتعاون مع مؤسسة "ميد –أور"، ترغب جامعة "لويس" في المساهمة بنشاط في تكوين نخب جديدة في التسيير والادارة، والتي بمجرد عودتها إلى المغرب، تكون قادرة على تعزيز أدوات وأفكار وموارد بلد يتمتع بإمكانات كبيرة ".
وتهدف الشراكة بين مؤسسة "ميد –أور" وجامعة "لويس غويدو" كارلي وجامعة "محمد السادس" متعددة التخصصات التقنية إلى منح بعض المنح الدراسية للتكفل بتكاليف دراسة درجة الماجستير لمدة سنتين، بما في ذلك خدمات الأكل والسكن، بجامعة "غويدو كارلي" لفائدة الطلاب المغاربة المتوفقين، الذين يمتلكون فضول ليصبحوا جزءًا من إطار جديدة مفعم بالطاقة الإيجابية يجمع بين التميز والمهارات، مخيرين الإندماج التام بين الصناعة واالأكاديمية، الرامي إلى تنمية براعة الفئات السكانية الأكثر ديناميكية والمساعدة في تكوين مختصين للمستقبل.
وهو ما يعتبر استثمار في التعاون بين الدول وتكوين نخبة للإدارة المستقبلية في دول البحر الأبيض المتوسط.