في حكاية الشوطين في ملعب الأميتي، تقدم فريق الدار البيضاء بهدفين في غضون 14 دقيقة بفضل هدفي المهاجمين النجمين «سفيان رحيمي» و«بن مالانغو».
لكن القبايل سجل هدفا واحدا في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني عن طريق «زكريا بولحية» وسيطر على المباراة عندما تلقى «عمر العرجون» بطاقة حمراء متتالية في الدقيقة 63.
بدأ فريق القبايل الذي كان غير منظَّم خلال الشوط الأول في تجميع التمريرات معًا، وقد لقيت بعض كرة القدم تصفيقًا حارًا من جمهور محدود في 20000 مقعدًا بسبب فيروس كورونا.
الهدف الأول للفريق الرجاوي جاء بتوقيع من «رحيمي»، الذي اختير "اللاعب المتميز" في بطولة أمم إفريقيا في الكاميرون فبراير الماضي، إذ راوغ الحارس «أسامة بنبوت» ليسجل في خمس دقائق.
واحتج الفريق القبايلي على أن المغربي كان متسللا، لكن الحكم الجنوب أفريقي «فيكتور غوميز» منح الهدف بعد فحص حكم الفيديو المساعد.
تحوّل رحيمي إلى مفتتح حيث ضاعف الرجاء تقدمه في الدقيقة 14 بفضل تسديدة من مسافة قريبة من اللاعب الكونغولي «مالانغو».
في المقابل، سجل الجزائري «بولحية» هدفه الثالث في مشوار كأس الاتحاد بإرتداد شباك الحارس «أنس الزنيتي» في الزاوية اليسرى السفلية للشباك.
كان هذا هو الانتصار الثاني لكأس الاتحاد في غضون أربعة مواسم للرجاء والثامن بشكل عام في مسابقات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مما يؤكد أنه خامس أكثر الأندية تتويجا بهذا اللقب القارّي.
لقد فاز الرجاء بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، وكأس الكونفدرالية وكأس السوبر مرتين لكل منهما، وكأس الكاف البائد مرة واحدة.
ويتصدر الأهلي الصدارة برصيد 21 لقبا يليه فريق مصري آخر هو الزمالك وتي بي مازيمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية برصيد 11 لقبا والنجم الساحلي التونسي بتسعة والرجاء بثمانية ألقاب.
بصرف النظر عن الجائزة الأولى البالغة 1.25 مليون دولار (1.05 مليون يورو)، سيواجه الرجاء الفائزين بدوري أبطال أفريقيا الكاف في كأس السوبر الكاف في موعد يتم الإعلان عنه لاحقا.
الأهلي هو المرشح الأوفر حظا للفوز بلقب دوري الأبطال للمرة العاشرة يوم السبت المقبل عندما يواجه "كايزر تشيفز"، من جنوب إفريقيا، في حسم اللقب في الدار البيضاء.