انتقدت منظمة الإيطالية "البحر المتوسط لإنقاذ البشر"، غير الربحية، تعامل السلطات الإيطالية مع جريمة قتل المواطن المغربي «يونس البوسطاوي»، وعبرت عن استغرابها من توظيف مصطلحات تقلل من هول الجريمة وتمنح القاتل فرصة لتفادي العقوبة.
وطالبت المنظمة الإنسانية، التي تأسست في سنة 2018 وتتخذ مدينة بولونيا (إقليم إيميليا رومانيا) مقرا لها، بتسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية. وفي تغريدة، قالت منظمة "ميديتيرانيا سايڤين هيومز": "لندعو الأشياء بأسمائها: في فوغيرا، كانت جريمة قتل عنصرية. اقترفها ممثل مؤسسي. وقد برر جريمته قائد حزبه" في إشارة إلى «ماتيو سالفيني»، الذي دافع عن زميله القاتل مع مبرر أن هذا الأخير اضطر إلى الدفاع عن نفسه.
⚫ Chiamiamo le cose con il loro nome: a #Voghera c'è stato un omicidio razziale. Commesso da un esponente istituzionale. E giustificato dal capo del suo partito. Basta con la #violenzarazzista, basta con chi la legittima!
— Mediterranea Saving Humans (@RescueMed) July 22, 2021
بالإضافة إلى ذلك، دعت المنظمة الإنسانية للإنقاذ إلى التوقف عن العنف العنصري. وفي تغريدة أخرى، طالبت المنظمة الإنسانية الإيطالية بذكر أسماء الأشخاص الضحايا، تماما مثل حالة «يونس البوسطاوي»."
Chiamiamo le persone vittime con il loro nome:
— Mediterranea Saving Humans (@RescueMed) July 22, 2021
Youns El Boussetaoui.
E siamo vicini al dolore dei due figli e della moglie. Mentre piangiamo una nuova vittima della #violenzarazzista, gridiamo forte: adesso basta!#Voghera #SayHisName
أخيرا عبرت المظمة عن وقوفها إلى جانب إبنيه والزوجة ومقاسمتهم الألم الفراق."
الأحداث
كان المستشار الإيطالي «ماسّيمو أدرياتيتشي» (Massimo Adriatici) ممثل لحزب رابطة الشمال المعادية للأجانب والمسؤول عن الأمن والسلامة ببلدية "فوغيرا" بمحافظة بافيا، قد أطلق النار، مساء يوم الثلاثاء 20 يوليو، من مسدسه على المغربي، «يونس البوسطاوي»، فقتله. فارق «يونس الحياة المواطن في مستشفى "فوغيرا".في أثناء ذلك، اعتقلت شرطة الكرابينييري (الدرك) القاتل ووضعته قيد الإقامة الجبرية (سجن السكن).
ووفقا لما علمته الإيطالية نيوز واطلعت عليه، ادعى السياسي القاتل أن الرصاصة انطلقت من مسدسه من دون قصد وعن طريق الخطأ، بالضبط عندما دفعه الضحية المغربي أمام مقهى يقع في ساحة "مِياردي"، وأنه تشاجر مع الضحية لأن هذا الأخير كان يزعج زبناء المقهى، لكن صاحب المقهى، وهو مواطن صيني، نفى إقدام الضحية على إزعاج الزبناء كما ادعى القاتل. وفي شهادة أخرى، قال أحد معارف الضحية، أن هذا الأخير، "كان كلما مر من هناك، كان يفرغ القداحات على الأرض مسببا إزعاجا للبعض، يبدو أنه يعاني من مشاكل عقلية".
