إيطاليا، شقيق «سامان عباس»: "عمُّنا خنقها ولم يخبرني أين دفنها ووالدي كان يبكي" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا، شقيق «سامان عباس»: "عمُّنا خنقها ولم يخبرني أين دفنها ووالدي كان يبكي"

الإيطالية نيوز، الإثنين 7 يونيو  ـ  تمكن المحققون الأمنيون من تفكيك لغز اختفاء الشابة الباكستانية 
«سامان عباس»، البالغة من العمر 18 عاما، والتي اختفت في ظروف غامضة ببلدة "نوڤيلّارا"، بمحافظة ريجيو إيميليا (إقليم إيميليا رومانيا، وسط إيطاليا).


اعترف شقيق «سامان عباس» قائلا بأن عمها «حسنين دانيش» خنقها وقتلها وحسب قاضي التحقيق، تعتبر شهادة أخ «سامان»، وهو قاصر، "ذات مصداقية خاصة" ودليل يشير "على نحو كامل" إلى مسؤولية الرجل. وأوضح الشاب الذي يعيش الآن في مجتمع محمي: "لم يرد أن يخبرني (عمي، إضافة توضيحية من المحرر) أين دفن الجثة". 

"لقد قمنا بعمل جيد". هذا ما كتبه «حسنين دانيش» - عم الفتاة المفقودة «سامان عباس» والتي فقدت آثارها منذ أكثر من شهر - في دردشة لشخص قريب جدًا منه يتحدث عن ابنة أخيه واختفائها. في الوقت الحالي، يحقق المدعي العام في ريجيو في جريمة قتل مع خمسة مشتبه بهم: الوالدان واثنين من أبناء العم والعم.

وفقًا لعملية إعادة تركيب وتجميع خيوط الظروف التي أدت إلى اختفاء «سامان»، التي أجراها قاضي التحقيق في ريجيو إميليا، كان والدها «شَبّار عباس» (46 عاما) يمنعها من الذهاب إلى المدرسة الثانوية"، وغالبًا ما كان يحبسها خارج المنزل ويجبرها على النوم على الرصيف "وفي النهاية أراد إجبارها على العودة إلى باكستان للزواج من ابن عمها".

حسب شهادة الأخ الأصغر لـ«سامان»، العم دانيش، الجاري البحث عنه الآن من قبل الشرطة والنيابة العامة، بكى كثيرا، وهدد الأخ القاصر الشاهد بأن لا يقول أي شيء للمحققين وإلا تكون العاقبة قتله". في الليلة بين 30 أبريل وفاتح مايو، دائما حسب شهادة الأخ القاصر، قال العم لوالدي «سامان»: "الآن اذهبا إلى المنزل، سأتولى الأمر بنفسي".

كانت آخر شكوى في 22 أبريل
على الرغم من الرأي المعاكس للخدمات الاجتماعية، في 11 أبريل، عادت «سامان» إلى منزلها لاستعادة وثائقها، بعد أن كانت في مجتمع محمي منذ نوفمبر. لكنها لجأت مرة أخرى في 22 أبريل إلى الشرطة للتنديد بالوالدين اللذان لم يرغبا في تسليمها لها وحاولا إجبارها على زواج مرتب ومخطط له سابقا، وهو زواج ترفضه إطلاقا.

شجار  مع الوالدين
في مساء يوم 30 أبريل، حاولت الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا الهرب ودخلت في شجار عنيف مع والديها. قالت «سامان» لوالدها "أعطني وثائقي". سألها عما إذا كانت تريد الزواج من شخص ما وأجابت بأنها تريد المغادرة فقط. ثم أخذت أغراضها وهربت. ثم اتصل الوالد بالعم ليأخذها إلى المنزل. ثم عاد العم قائلاً إن كل شيء على ما يرام. في 5 مايو، حدث اكتشاف غياب الشابة ووالديها، الأب «شَبّار عباس» (46 عاما) سنة والأم «نادية شاهين» (47 عاما) اللذان غادرا إلى باكستان في 1 مايو، عندما ذهب رجال أمن تابعين لجهاز كارابينييري (الدرك) لتفتيش المنزل، على وجه التحديد بهدف استعادة الوثائق.

"اتحاد الجاليات المسلمة في إيطاليا" (Ucoii)
في هذا الصدد، قال "اتحاد الجاليات المسلمة في إيطاليا" (Ucoii)، في بيان، بأن الإسلام يحارب هذه السلوكيات"، مشددا على أن الجاليات الإسلامية الإيطالية تنأى بنفسها عن هذه السلوكيات. ويقول «ياسين لفرم»، رئيس الاتحاد، الذي أعلن عن فتوى ضد الزواج بالإكراه، أنه بالنسبة للدين الإسلامي ما حدث لسمان، ليس فقط غير مقبول، ولكن يجب إدانته ومكافحته ومعارضته. وليس الأباء وحدهم المدانون، ولكن أي شخص يتواطأ في هذه السلوكيات التي لا علاقة لها بالدين، ولكنها تنتمي إلى بقايا ثقافية رجعية".