وفي ترحيبه بـ«بن فرحان» بالدوحة، تمنى الوزير القطري للسفير أن يحقق نتائج طيبة خلال ولايته ويضمن دعم بلاده، من أجل تعزيز وزيادة التعاون بين قطر والمملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات.
الأمير «منصور بن خالد بن فرحان»، 60 عامًا، كان بالفعل سفيرًا فوق العادة ومفوضًا للمملكة العربية السعودية في إسبانيا في عام 2012. شغل سابقًا منصب المندوب الدائم لمنظمة السياحة العالمية في مدريد وسفيرًا غير عادي وغير مقيم لإمارة "أَنْدورّا".
في هذا الصدد، جرى إعادة فتح السفارة السعودية في الدوحة في يناير الماضي، بعد القمة 41 لمجلس التعاون الخليجي، التي عقدت في 5 يناير، والتي شجعت تقاربًا تدريجيًا بين الدوحة والدول الأربع الأخرى الداعمة للحصار.
على وجه الخصوص، في 5 يونيو 2017، فرضت مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين حظرًا دبلوماسيًا واقتصاديًا ولوجستيًا على قطر. جاء القرار عقب الاتهامات الموجهة إلى الدوحة بشأن دعمها وتمويلها للجماعات الإرهابية، بما في ذلك "حركة حماس" و"حزب الله"، ودعمها لإيران، خصم الرياض الرئيسي في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، أغلقت الدول الأربع حدودها البحرية والبرية والجوية مع قطر. ونفت الدوحة مرارًا المزاعم الموجهة ضده وكررت مرارًا وتكرارًا أنه "لا يوجد مبرر مشروع" للقطيعة.