وافقت عائلات الزوجين، «سورابي» (Surabhi) و«مانوج كومار» (Manoj Kumar)، بعد النوبة القلبية المفاجئة التي أدت إلى وفاة «سورابي» بينما كانت تتبادل أكاليل الزهور مع «مانوج»، على الفور على استعادة التقليد القديم للزواج الذي ينص على أن تحتل الأخت الصغرى للعروس في حالة فرار أو وفاة هذه الأخيرة.
تخبر الحقائق والدة العروس المتوفية التي طلبت، وهي تصرخ بيأس، إيجاد حل لإنهاء الزفاف على أي حال واقترحت ابنتها الصغرى «نيشا» (Nisha) على أصهارها في المستقبل.
وتسببت الحادثة في موجة من ردود الفعل السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي: وبحسب الروايات، فإن جثة الشابة المتوفاة محتجزة في غرفة بدون أي احترام، حتى نهاية موكب الزفاف؛ عندها فقط بدأت طقوس الجنازة.
واستذكرت وسائل الإعلام وفاة عروس أخرى في بداية العام في أوديشا، التي أصيبت هي الأخرى بنوبة قلبية خلال "وداع" منزل والديها. لكن في هذه الحالة لم يكن هناك عروس بديلة.