الإيطالية نيوز، الجمعة 11 يونيو 2021 ـ استنكر البرلمان الأوروبي استخدام المغرب إشراك الأطفال والقصر غير المصحوبين والعائلات في عمليات العبور الجماعية الأخيرة للحدود من المغرب إلى مدينة سبتة الإسبانية، ما يعرض حياتهم وسلامتهم لخطر واضح، فيما تُعرّفه بـ"انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل".
ووفقا لما أعلن عنه البرلمان الأوروبي، في "بيان" نُشر يوم 6 يونيو 2021، ندد أعضاء البرلمان بشكل خاص إشراك الأطفال والرضع والقصر غير المصحوبين والعائلات في عمليات العبور غير القانونية لمدينة سبته الإسبانية، التي يعتبرها الشعب المغربي مدينة محتلة إلى جانب مليلية.
وقال البرلمان الأوروبي: "من 17 مايو 2021، حدثت زيادة غير مسبوقة في عمليات العبور إلى الأراضي الإسبانية. دخل ما يقرب 9000 شخص إلى مدينة سبتة المتمعة بالحكم الذاتي أو السباحة أو المشي بعد أن خففت الشرطة المغربية مؤقتًا من الرقابة على الحدود وفتحت بوابات السياج الحدودي ولم تتخذ أي إجراء لوقف الدخول غير القانوني."
و ينص قرار البرلمان الأوروبي، في البيان ذاته، على أن المغرب هو الذي أثار هذه الأزمة بسبب التوترات الدبلوماسية بين الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وإسبانيا، ولا تتعلق في الواقع بالهجرة، بل بالأحرى أن إسبانيا استقبلت وأدخلت المستشفى «إبراهيم غالي»، زعيم جبهة البوليساريو.
ويدعو النص إسبانيا والمغرب إلى العمل عن كثب للسماح بإعادة الأطفال المغاربة إلى أسرهم، والتي يجب أن تسترشد بمصالح الطفل الفضلى وأن يتم تنفيذها وفقًا للقانون الوطني والدولي، ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الطفل.
اعتُمد النص بأغلبية 397 صوتا مقابل 85 صوتا وامتناع 196 عضوا عن التصويت. لمزيد من التفاصيل، النسخة الكاملة ستكون متاحة هنا.