ألمانيا تعلن عن تعرض مصرفها المركزي ومؤسسات حكومية لهجوم إلكتروني وتشك في روسيا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 30 يونيو 2021

ألمانيا تعلن عن تعرض مصرفها المركزي ومؤسسات حكومية لهجوم إلكتروني وتشك في روسيا

الإيطالية نيوز، الأربعاء 30 يونيو 2021 ـ ورد أن النظام المصرفي الألماني، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الحكومية الاستراتيجية في البلاد، تعرض، اليوم الأربعاء، لهجوم إلكتروني نفذته مجموعة من المتسللين الروس تُدعَى "فانسي لازاروس" (Fancy Lazarus)، حسب ما ذكرته النبأ صحيفة "بيلد" الألمانية نقلاً عن مصادر بالأجهزة السرية.

من جهة أخرى، لم تؤكد السلطات الألمانية أو تنفي ما كشفت عنه الصحيفة الألمانية. وأوضحت وزارة الشؤون الداخلية في برلين أن "وكالات إنفاذ القانون المختصة، في الوقت الحالي، ليس لديها معلومات كافية" بشأن الهجوم الواسع النطاق المزعوم. على أي حال، بحسب صحيفة "بيلد"، نقلاً عن صحيفة "إزفيستيا" الروسية، سيكون ذلك انتقامًا من موسكو ضد ألمانيا بسبب سياسة عقوبات الاتحاد الأوروبي. على وجه الخصوص، ورد أن المتسللين الروس ضربوا بعد تصريحات بروكسل بشأن إمكانية فصل روسيا وبيلاروسيا عن نظام الدفع الدولي SWIFT.

في الفترة من 24 إلى 25 يونيو، اجتمع قادة الدول الـ 27 الأعضاء في المجلس الأوروبي. في تلك المناسبة، قرر أعضاء البرلمان الأوروبي تمديد العقوبات المطبقة في مارس 2014 وفي يوليو وسبتمبر من العام نفسه. يحدث تجديد هذه الإجراءات سنويًا بسبب التدخل الروسي في الصراع في أوكرانيا، في "دونباس"، وكذلك بسبب ضم شبه جزيرة القرم، الذي حدث في 16 مارس 2014. وذلك لأن الاتحاد الأوروبي قرر، في عام 2014، أن القيود ستظل سارية طالما كانت شبه الجزيرة جزءًا من الاتحاد الروسي. رغم ذلك، اتفق ممثلو الكتلة على وضع خطة لإعادة إطلاق الحوار بين موسكو وبروكسل، بما في ذلك من خلال قمة رفيعة المستوى. لكن هذا الاقتراح، الذي قدمته فرنسا وألمانيا، قوبل بالرفض من قبل العديد من دول الاتحاد الأوروبي.


خلال القمة الأوروبية، اقترحت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إجراء مفاوضات روسية أوروبية بدون رئيس الكرملين، «فلاديمير بوتين». ويرتبط هذا الاقتراح بحقيقة أن فرنسا وألمانيا اقترحتا في اليوم السابق عقد قمة رفيعة المستوى مع «بوتين» لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن قضايا الخلاف. ومع ذلك، رفضت عدة دول أوروبية، بما في ذلك جمهوريات البلطيق وبولندا، الطلب بشكل قاطع، قائلة إنه من السابق لأوانه عقد قمة مع الزعيم الروسي في المستقبل القريب. بعد أن علم بالمبادرة الفرنسية الألمانية لإنشاء تنسيق خاص للحوار مع روسيا، استدعى وزير خارجية كييف، دميترو كوليبا (Dmytro Kuleba)، سفيري فرنسا وألمانيا إلى أوكرانيا لمناقشة هذه القضية.