تعرض «هانكوك»، وهو شخصية رئيسية خلال الوباء، لانتقادات لا بسبب "القصة الشخصية"، ولكن لأنه وظف المرأة منذ أشهر كمستشار وانتهاك الاجراءات المعمول للحد من انتشار العدوى والإصابات بفيروس كوفيدـ19: يعود تاريخ الاحتضان الذي خلدته صحيفة "دي صان" إلى 6 مايو، عندما لا تزال قواعد مكافحة العدوى مفروضة في المملكة وهي الابتعاد عن الأشخاص الذين لا يعيشون معًا أو الغرباء عن دائرة الأسرة.
قبل أشهر من الفضيحة، طلبت المعارضة العمالية توضيحًا بشأن تعيين «جينا كولادانجيلو» نفسها كمستشارة خاصة لخدمة الصحة الوطنية البريطانية.
ضربة قوية لحكومة جونسون
كانت الضربة قاسية بالنسبة للسلطة التنفيذية بقيادة «بوريس جونسون». كان «هانكوك» شخصية رئيسية في إستراتيجية مكافحة الجائحة وحملة التطعيم، التي كانت تعتبر في مراحلها الأولى حالة ناجحة. يترك منصبه الآن حيث تواجه المملكة المتحدة ما يسمى بـ"متحور دلتا"، وهو طفرة في الفيروس تؤدي إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات في البلاد مرة أخرى.
وقام «هانكوك» بإضفاء الطابع الرسمي على وداعه برسالة موجهة إلى رئيس الوزراء «بوريس جونسون»، موضحًا أن الفعل "يرجع إلى الأشخاص الذين ضحوا كثيرًا أثناء الوباء ليكونوا صادقين". من جانبه، رد «جونسون» بأن «هانكوك» يجب أن يكون "فخوراً" بالعمل الذي قام به.