و إلى نص الحوار:
ما مستقبل التعاون في قطاع التعليم مع إيطاليا؟
لدينا رؤية مستقبلية مع إيطاليا للإطلاع على رؤية التعليم الأساسي في إيطاليا و إدارة المنظومات. و ستكون لنا زيارة إلى إيطاليا لعقد اتفاقيات و شراكة مع وزير التعليم الايطالي. نحن سعداء بأن تكون منظومة التعليم في ليبيا منفتحة وقابلة للتطوير و خلق منظومة حقيقية تبني على ركائز أساسية.
ما هي ركائز نظام التعليم لديكم؟
وزارة التربية والتعليم ترتكز على الركائز الأساسية الأربعة وهي الطالب والمعلم و البيئة التعليمية والوسائل التعليمية. الوزارة تولي اهتمامها بهذة الأربعة محاور. وكان بدايتها تشكيل لجان لمتابعة جائحة كورونا ووضع الإطار الوبائي. ونجحنا في استكمال العام الدراسي وانطلاق الفصل الثاني من العام الدراسي ووضع خطة موحدة على مستوى ليبيا وتم توحيد كل المناهج والخطط الدراسية في ليبيا.
على الرغم من الانقسام السياسي في البلاد هل هناك نظام تعليمي واحد؟
أصبحت وزارة التربية و التعليم موحدة على كافة التراب الليبي. والآن ستنطلق امتحانات موحدة وشهادة ثانوية موحدة.
ما دور المعلمين والموظفين في هذا النظام الجديد؟
أيضا في هذا الإطار تم إطلاق منظومة علاوة الحصة والتي تستهدف جميع الشرائح لإعطاء استحقاق للمعلمين، وتمت هذة المنظومة على مستوى ليبيا بالكامل و هذة لأول مرة. انهت المنظومة كافة التسجيل على مستوى كل التراب الليبي و الآن في إطار اعداد القيم النهائية.
في هذا الإطار تم إطلاق العديد من ورش العمل المشتركة في الخدمة الاجتماعية و الصحة المدرسية و أيضا الفئات الخاصة وورش عمل مصلحة التفتيش التربوي و مركز المناهج على مستوى ليبيا لتوحيد الرؤية بالكامل.
ما العلاقة بين نظام التعليم الليبي ونظام البلدان الأخرى خاصة بخصوص دراسة اللغات الأجنبية؟
أيضا في تطوير منظومة التعليم تم الانفتاح على العالم الخارجي إيمانا منا باعتبار أن اللغات الرئيسية هي الأساسية لتطوير منظومه التعليم و بالفعل تمت العديد من الاتفاقيات. الاتفاقيه الفرنسية والآن في إطار الاعداد وهناك خطوات متقدمة في هذا الإطار، وهناك الاتفاقيه الإيطالية حيث هناك العديد من الاجتماعات
هل ممكن في المستقبل دراسة اللغة الإيطالية في المدارس الليبية؟
عقدت العديد من الاجتماعات مع السفير الإيطالي في ليبيا جوزيبي بوتشينو جريمالدي و الوفد المصاحب له باتمام هذه الاتفاقيات الخاصة بتدريب متدربين باللغة الإيطالية ووضع منهج للغة الإيطالية و تكون اللغة الإيطالية ضمن المنهج الليبي بعد الاعتماد كمنهج وبعد إنهاء المتدربين دوراتهم التدريبية لتلقي دورة للغة الإيطالية في إيطاليا وهذا بالتعاون مع الحكومة الايطالية ونقدم للسفير الايطالي كل الشكر.
