ووفقا لصحيفة "لا ليبر" البلجيكية، فإن «إحسان حواش» هي أيضًا أول امرأة ترتدي الحجاب تشغل هذا المنصب.
«إحسان حواش»، مغربية الأصل وحاصلة على الجنسية البلجيكية. خرّيجة كلية "سولفاي" للأعمال، تم تعيينها في 17 مايو "لكفاءتها فقط، لأنها كانت الأفضل في الوظيفة"، كما أكد مجلس وزراء الخارجية. هذا التعيين، لم يلاحظه أحد حتى اليوم.
هذا التعيين أيقظ المناهضون للبلجكيين المسلمين من الأوصول الأجنبية، بالأخص، أولئك الذين يرتدون الرموز الدينية، تماما مثل حالة «إحسان حواش»، ما جعل المعارضة والأحزاب اليمينية تستدعي الوزير الأول، «أليكسندر دي اكْرو» (Alexander De Croo)، لتقديم توضيحات أمام النواب بشأن «حواش» لشغل منصب "مفوضا للحكومة". واعتبر «دي اكْرو» أن هذا التعيين جاء نتيجة لـ"قرار جماعي".
ونفى «دافيد كلارينڤال» (David Clarinval)، الوزير الفيدرالي للطبقات الوسطى، والعمال الأحرار والمزارعين، والممثل أيضا لـ"حركة الإصلاحيين"، صحة تصريحات الوزير الأول.
En #KERN ce matin, en tant que représentant du MR, j’ai clairement exprimé notre opposition à la décision prise, sans concertation, par la Secrétaire d’Etat Sarah Schlitz (Ecolo) de désigner Ihsane Haouach comme nouvelle commissaire du gouvernement. #BEGOV
— David Clarinval (@DavidClarinval) June 3, 2021
ذهب «كلارينڤال» ليعارض تصريحات رئيسه الحكومي في تغريدة على حسابه على تويتر: في البرلمان (كيرن" هذا الصباح، لكوني ممثل حركة الإصلاحيين، عبرت بوضوح عن معارضتنا للقرار المأخوذ من إستشارة من وزيرة الدولة «سارة اشليتز» بتعيين «إحسان حواش» مفوضا حكوميا جديدا".
La désignation d’une personne portant un signe convictionnel comme commissaire du #begov a été faite sans l’accord du @MR_officiel qui a manifesté sa désapprobation par tous les canaux possibles. Tout le monde ne partage pas notre défense de la neutralité, la Loi doit changer. 🇧🇪
— Georges-L BOUCHEZ (@GLBouchez) June 3, 2021
وأكد رئيس "حركة الإصلاحيين"، جورج «لويس بوشي» (Georges Louis BOUCHEZ) أن هذا التعيين حدث من دون اتفاق أو موافقة الحركة التي يرأسها، ما ينفى حدوث إجماع بشأن ذلك. وأضاف أن الحركة عبرت عن عدم موافقتها في جميع القنوات المتاحة.
على الرغم من الرد القصير لرئيس الوزراء البلجيكي بشأن هذا التعيين، لم يتمكن أبدا من إقناع المعارضة، نافيا أي تعارض بين تصريحاته وتصريحات الوزير «دافيد كلارينڤال». مع ذلك ذهبت «كاثرين فونك» (Catherine Fonck)، رئيس الحزب "الإئتلاف الجديد الفلاماني"، وهو حزب سياسي يميني تشكّل من تفكك "ڤولكسوني" في سنة 2001، لتشن هجوما لادعا على الوزير الأول، «أليكسندر دي اكْرو» بسبب هذا التعيين قائلة: "بدأت حكومتك تبدو كبيت دعارة سياسي". وتابعت قائلة: هذا لا يجعل السياسة تنمو"