مريم الشكيليه /سلطنة عُمان
خذيني إليك من تعبي.. من شتاتي.. من تراكمات أحزاني..
خذيني إليك فإنني أتسكع في طرقات ضيقة مهجورة ويشدني الحنين إلى قاع سحيق..
لمن تتركيني وليس لدي بديل وإنني كختم الشمع على جبين أوراقك..
إن شئتي أكن لك حبرا" ينسكب على مرفئ ثغرك لتنبت الأحرف ربيعاً وفصل وأبيات قصيد..
إن شئتي مشيت إليك وطويت بعد المسافات وتركت خلفي كتاباتي وتربتي وغربة قلمي..
دعيني أعود إليك أقف على ناصية إسمك دون أن تبعثرني رياح الطريق..
وأستفيق قبل أن أتعثر ويجذبني الحريق..
دعيني أقلم قصاصات أحرفي وأكتبك مفردة ولحن نشيد..
وأمشط أشعاري تحت جذوع نخيلك وأعطر سطري بماء لبانك..
أنتي وطني ومحبرتي وطوق نجاتي وأمني وآماني وتمنياتي وسلطنتي.