الإيطالية نيوز، الثلاثاء 1 يونيو 2021 - أعطى العاهل المغربي «محمد السادس» تعليمات إلى وزارتي الداخلية والخارجية من أجل إرجاع جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم من دول الإتحاد الأوروبي إلى المغرب.
ووفقا لما جاء في مضمون بلاغ مشترك صادر عن وزارتي الخارجية والداخلية، فقد أكد الملك التزام المملكة المغربية الواضح والحازم بقبول عودة القصر غير المصحوبين الذين جرى تحديد هويتهم ووضعهم القانوني.
وأضاف المصدر نفسه، أنه، سابقا، جرى وضع آليات تعاون لهذا الغرض مع بعض الدول، في مقدمتها فرنسا وإسبانيا، ما أدى إلى عودة عشرات القاصرين إلى المغرب، موضحا أن التأخيرات التي لوحظت في تنفيذ هذا التعاون مرتبطة بشكل أساسي بالعوائق بسبب الإجراءات المعقدة في بعض البلدان الأوروبية.
🔴SM le Roi a bien voulu réitérer Ses Très Hautes Instructions aux ministres de l’Intérieur & des Affaires Etrangères afin que la question des mineurs marocains non accompagnés, se trouvant en situation irrégulière dans certains pays européens, soit définitivement réglée. pic.twitter.com/atDxy3nGF9
— Maroc Diplomatie 🇲🇦 (@MarocDiplomatie) June 1, 2021
وركز البلاغ المشترك على 9 نقاط، وهي كالآتي:
1. تفضل الملك «محمد السادس» بتجديد التأكيد على تعليمات جلالته السامية للوزيرين المكلفين بالداخلية والشؤون الخارجية من أجل التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية.
2. كان الملك قد أكد في عدة مناسبات، بما في ذلك لرؤساء دول أجنبية، التزام المملكة المغربية الواضح والحازم بقبول عودة القاصرين غير المرفوقين الذين تم تحديد هويتهم على الوجه الأكمل.
3. وقد تم وضع آليات تعاون لهذا الغرض مع بعض البلدان، ولا سيما فرنسا وإسبانيا، والتي أسفرت عن عودة عشرات القاصرين إلى المغرب.
4. تتعلق جوانب البطء المسجلة في تجسيد هذا التعاون أساسا بعوائق مسطرية (إدارية وقضائية) معقدة في بعض البلدان الأوروبية.
5. المغرب هو البلد الأول المعني من قبل بعض دوائر المجتمع المدني، وحتى شبكات إجرامية، تتخذ من الظروف الهشة المزعومة للقاصرين ذريعة لاستغلالهم.
6. إن المغرب مستعد للتعاون، كما دأب على ذلك، مع البلدان الأوروبية والاتحاد الأوروبي من أجل تسوية هذه القضية.
7. تأمل المملكة المغربية في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي والدول المعنية من تجاوز الإكراهات المسطرية لتسهيل هذه العملية.
8. يأسف المغرب مجددا لاستخدام قضية الهجرة، بما في ذلك قضية القاصرين غير المرفوقين، كذريعة للالتفاف على الأسباب الحقيقية للأزمة السياسية الحالية مع إسبانيا، المعروف أسبابها وجوهرها.
9. تحتفظ السلطات المغربية بالحق في أن تقدم، في الوقت المناسب، الردود المناسبة على اتهامات الحكومة الإسبانية التي لا أساس لها.
