بسبب اليمن، الإمارات تطرد القوات الإيطالية من قاعدة عسكرية رداً على حظر الأسلحة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

بسبب اليمن، الإمارات تطرد القوات الإيطالية من قاعدة عسكرية رداً على حظر الأسلحة

 الإيطالية نيوز، السبت 26 يونيو 2021 - طالبت الإمارات العربية المتحدة القوات الإيطالية بإخلاء منشأة عسكرية رئيسية انتقاما من حظر الأسلحة الذي فرضته روما عليها مع مبرر أن الأسلحة الإيطالية تستخدم لقتل أطفال ونساء اليمن. هذا يمكن أن يعيق بشكل كبير الانسحاب المستمر للقوات الإيطالية من أفغانستان.


مُنحت إيطاليا مهلة حتى 2 يوليو لمغادرة قاعدة "المنهاد" الجوية، بحسب «ماتيو بيريغو دي كريمناغو» (Matteo Perego Di Cremnago)، النائب الإيطالي وعضو اللجنة العسكرية البرلمانية.

قال «كريمناغو» لـ(Defense News): "لقد بدأ الانسحاب بالفعل، وعلى الرغم من أن إيطاليا تعمل لضمان إلغاء الإخلاء في اللحظة الأخيرة، فإنني أشك في أنه سينجح".

يمكن أن يعيق الإخلاء بشكل كبير الانسحاب المستمر للقوات الإيطالية من أفغانستان. وهي أن القاعدة الجوية كانت نقطة توقف حاسمة لحلف شمال الأطلسي بين الدولة الآسيوية وأوروبا.

وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن القائد السابق للقوات الجوية الإيطالية الجنرال «ليوناردو تريكاريكو» أن آخر طائرة إيطالية غادرت قاعدة "المنهاج" يوم الخميس 25 يونيو.

 ويضيف أن الإخلاء هو نتيجة للمعاملة الإماراتية القاسية لإيطاليا، حيث أن الدولة الخليجية "رفضت أيضًا استخدام مجالها الجوي للطائرات العسكرية الإيطالية". على الرغم من عدم ذكر ذلك صراحة، إلا أن الإخلاء قد يكون مرتبطًا بالقرار الذي اتخذته إيطاليا في يناير بفرض حظر على بيع الذخيرة والصواريخ إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، فيما يتعلق بالتدخل العسكري لدول الخليج. في اليمن.

في هذا السياق، يرجع الفضل في صناعة قرار هذا الحظر ل «لويجي دي مايو»، وزير الشؤون الخارجية في حكومة «جوزيبي كونتي» آنذاك، الذي وصف التوقف عن تزويد الإمارات والسعودية بالأسلحة الإيطالية بأنه "رسالة سلام واضحة أرسلها بلدنا" وشدد على أن "احترام حقوق الإنسان هو أمر حقيقي". والتزام ضروري بالنسبة لإيطاليا".

منذ ذلك الحين، جرى استبدال حكومة «كونتي» بحكومة وحدة وطنية بقيادة «ماريو دراغي»، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، الذي سمح ل «دي مايو» بالاستمرار في رئاسة وزارة الخارجية.


في فبراير نفسه، أعلنت إدارة «بايدن» الجديدة أنها ستتوقف عن دعم هجمات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في اليمن، الدولة التي تعاني من واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم. على وجه الخصوص، سيتم تعليق بيع الأسلحة الدقيقة للرياض ومقاتلات F-35 إلى الإمارات العربية المتحدة.