الإيطالية نيوز، الخميس 3 يونيو 2021 ـ تَوّج البرلمان العربى الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» بـ"وسام القائد"الذي يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي للسادة ملوك تقديرا لدوره في تقديم مصر للعالم كنموذج تنموي عربي زاخر بالانجازات.
استقبل الرئيس المصري، أمس الأربعاء 2 يونيو، «عادل العسومي»، رئيس البرلمان العربي، الذي سلّمه الوسام، وهو أيضا عضو مجلس النواب البحريني، وذلك بحضور «حنفي جبالي» رئيس مجلس النواب، و«سامح شكري» وزير الخارجية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة جمهورية مصر العربية بأن اللقاء شهد منح الرئيس «عبد الفتاح السيسي» "وسام القائد"، والذي يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي للسادة ملوك ورؤساء الدول، وذلك تقديراً لجهود سيادته الحثيثة والمنعكسة في تحركات مصر وسياساتها الواعية والرصينة في خدمة جميع القضايا الامة العربية، وآخرها التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي ساهم في الحد من الخسائر البشرية والمادية بقطاع غزة، ومن ناحيةٍ أخرى على صعيد مسيرة التنمية والبناء في مصر، والتي حققت إنجازات غير مسبوقة شملت كافة نواحي الحياة في الدولة لتقدم مصر للعالم نموذج تنموي عربى بقيادة الرئيس «السيسي».
وقد شهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن الرؤية المستقبلية لتعزيز دور البرلمان العربي، خاصةً من خلال "المرصد العربي لحقوق الإنسان" التابع للبرلمان، حيث أكد «السيسي» الرئيس الدور الهام للمرصد في صياغة المقترب والرؤية العربية تجاه مسائل حقوق الإنسان بمفهومها الشامل والعميق، من خلال اتصالاته مع مختلف منظمات حقوق الإنسان على مستوى العالم لشرح وجهة النظر العربية في هذا الخصوص، ليكون محوراً داعماً للموقف العربي ذي الصلة من خلال انتهاج الفكر الثقافي المتطور، مؤكداً في هذا الإطار أن صون الأمن القومي العربي يعد عماداً أساسياً للحفاظ على حقوق الإنسان، خاصةً من خلال العلاقات القومية الممتدة وجسور التواصل بين كافة الأمة العربية، حيث أن المساس بالدول الوطنية يؤدي إلى التفكك والدمار وانتهاك الحقوق الأساسية للشعوب، والأجيال المستقبلية التي تتأثر من الظروف القاسية من عدم الأمن والاستقرار.
بالإضافة إلى هذا الوسام، كان الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، قد منح «السيسي»، "وسام الصليب الأعظم لجوقة الشرف الوطني"، وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا أنشأه «نابليون بونابرت» عام 1802، وبات يعد حتى اليوم، أعلى تكريم رسمي في فرنسا، خلال أمسية نظمها "الإليزيه، في 7 ديسمبر 2020، في نهاية الاتفاقية الثنائية بين الرئيسين «ماكرون» وضيفه «السيسي».