الحكومة الإسبانية تدرس وضع سبتة ومليلية داخل منطقة "شنغن" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 13 يونيو 2021

الحكومة الإسبانية تدرس وضع سبتة ومليلية داخل منطقة "شنغن"


الإيطالية نيوز، الأحد 13 يونيو 2021 - عند إعادة فتح الحدود البرية لسبتة ومليلية مع المغرب، من المحتمل ألا تكون الإجراءات عند نقاط العبور الحدودية كما كانت حتى إغلاقها في مارس 2020 بسبب الوباء، وهي الأكثر ازدحامًا في إفريقيا بسبب عدد المشاة الذين يعبرونها يوميًا.


أعلن وزير الدولة للاتحاد الأوروبي، «خوان غونزاليس باربا»، يوم الخميس 10 يونيو، في سبتة ، أن الحكومة "تدرس (...) إلغاء النظام الخاص الذي جرى إنشاؤه للمدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي عندما انضمت إسبانيا إلى "شنغن" في عام 1991.


وقال «باربا» الذي زار رفقة وزير الدولة للسياسة الإقليمية، «فيكتور فرانكوس»، سبتة ومليلية، يوم الخميس الماضي: "إن الحكومة الإسبانية تدرس بجدية بأن يكون للمغاربة في المقاطعات المجاورة لمدينتي سبتة ومليلية تأشيرة لدخول المدينتين الأسبانيتين، أي إنهاء استثناء المدينتين من معاهدة شنغن التي تم الاتفاق عليها منذ ما يقرب من 30 عامًا.


جرى استبعاد المدينتين (سبتة ومليلية) من منطقة شنغن الأوروبية للتنقل الحر، حتى يتمكن المغاربة الذين يعيشون في المحافظات المجاورة تطوان والناظور من دخولها من دون تأشيرة، وفقك مع جواز سفر أو بطاقة هوية.


تضمن انضمام إسبانيا إلى معاهدة شنغن في عام 1993 إعلانًا يضمن نظام الإعفاء من التأشيرة لحركة المرور الحدودية الصغيرة بين الجيبين الإسبانيين ومقاطعتي تطوان والناظور. واستدعى حسن الجوار لفتة تضمن أواصر العلاقات بين الشعوب الواقعة على جانبي الحدود والتبادلات الاقتصادية التي أقيمت فيما بينها.


ويعبر المغاربة المقيمين في تطوان والناظور،  بشكل جماعي، الى سبتة و مليلية للعمل، او للدراسة في مدرسة في مليلية، وللذهاب لمشاهدة معالم المدينة والتسوق أو للانخراط في عمليات التهريب، التي تبلغ قيمتها 1300 مليون يورو سنويًا.