بالفيديو .. طيار سابق في الجيش الإسرائيلي: "الحكومة الإسرائيلية وقادة الجيش هم مجرمو حرب" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

بالفيديو .. طيار سابق في الجيش الإسرائيلي: "الحكومة الإسرائيلية وقادة الجيش هم مجرمو حرب"

 


الإيطالية نيوز، الثلاثاء 1 يونيو 2021 - وصف الطيار السابق في سلاح الجو الإسرائيلي، «يوناتان شابيرا» (Yonatan Shapira)، الحكومة والجيش الإسرائيليين بـ"المنظمات الإرهابية" التي يديرها "مجرمو الحرب".


وأوضح النقيب «شابيرا»، الذي كان قد استقال من الجيش الإسرائيلي عام 2003 في ذروة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الأناضول، لماذا أدرك بعد انضمامه إلى الجيش أنه "جزء من منظمة إرهابية".


وحسب ما نقله موقع "ميدل إست مونيتور"، قال «جوناتان»: "لقد أدركت خلال الانتفاضة الثانية أن ما يفعله سلاح الجو الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي هو جرائم حرب، يرهبون سكان ملايين الفلسطينيين. وعندما أدركت ذلك، قررت ليس فقط المغادرة ولكن تنظيم طيارين أخرين يرفضون علنًا المشاركة في هذه الجرائم".



وأضاف «شابيرا»: "كطفل في إسرائيل، نشأت في تعليم عسكري صهيوني قوي للغاية. لا تعرف أي شيء تقريبًا عن فلسطين، ولا تعرف عن نكبة عام 1948، ولا تعرف عن القمع المستمر".


وواصل قائلا في إشارة إلى طيارين في أسراب أخرى كانوا يشاركون في عمليات قتل جماعي للمدنيين :"أُرسِلوا لإلقاء صواريخ وقنابل على مراكز بلدات فلسطينية. في مرحلة ما أدركت أن هذا عمل إرهابي".


وفي إشارة إلى "جرائم الحرب" التي ترتكبها السياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ذكر «شابيرا» أن هذه هي الرسالة التي يريد مع أصدقائه الذين استقالوا من الجيش إبلاغ الشعب الإسرائيلي والحكومة ورئيس الوزراء وبقية الشعب الإسرائيلي في العالم.


وأردف:"... هذا الاحتلال عمل اجرامي مستمر وجريمة حرب ولسنا مستعدين لمواصلة المشاركة في جريمة الحرب هذه".


وأكد الجندي الإسرائيلي السابق أن هدفه كان حماية الناس أثناء التحاقه بالجيش، وقال إنه إذا أراد حماية الناس ، فيجب أن يكون ذلك أيضا في الجانب الأخر، بجانب الفلسطينيين، بدلاً من أن يكون جزءًا من الجيش الإسرائيلي فحسب.


وشدد «شابيرا» على أنه "كانت عملية نفسية وصعبة للغاية، ولكن بمجرد أن تدرك أنك جزء من منظمة إرهابية، فإنك تدرك أنه يجب عليك أن تقول لا، وعليك أن تتحمل العواقب".

"لقد طُردت من جميع الشركات التي أعمل بها في إسرائيل، لأنني أؤيد النضال الفلسطيني ولأنني ألقي محاضرات في جميع أنحاء العالم، لأنني جزء من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، ولأنني أقول إن إسرائيل هي دولة فصل عنصري، ولانني أقول أن حكومتي وقادتي مجرمو حرب".


الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على فلسطين

قُتل ما مجموعه 192 فلسطينيا، من بينهم 58 طفلا و 34 امرأة، وأُصيب 1235 أخرون منذ أن بدأت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة في 10 مايو.


وارتكب الطيران الحربي الإسرائيلي ليل السبت جريمة أخرى عندما قصف منزلا في مخيم الشاطئ للاجئين شمال غربي غزة. خلفت الغارة الجوية مقتل والدتان وثمانية أطفال أثناء نومهم في المنزل.


امتدت التوترات الأخيرة التي بدأت في القدس الشرقية في شهر رمضان المبارك إلى غزة بعد أن تعهدت فصائل المقاومة الفلسطينية هناك بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والحي السكني"الشيخ جراح" إذا لم يتم وقفها.


احتلت إسرائيل القدس الشرقية، حيث يقع الأقصى، خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. ضمت المدينة بأكملها في عام 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.