المغرب يسأل إسبانيا "إذا كنت تريد أن تضحي بعلاقتك" بسبب «إبراهيم غالي» - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

المغرب يسأل إسبانيا "إذا كنت تريد أن تضحي بعلاقتك" بسبب «إبراهيم غالي»


الإثنين، 3 مايو 2021 - قال وزير الخارجية المغربي «ناصر بوريطة» في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية (EFE)  إن المغرب يتساءل عما إذا كانت إسبانيا "تريد التضحية بعلاقتها الثنائية" بشأن قضية «إراهيم غالي»، وما زالت تنتظر "ردا مرضيا ومقنعا" من الحكومة الإسبانية بشأن هذه القضية.

وشدّد الوزير المغربي على أن بلاده لم تتلق حتى الآن من مدريد أجوبة على الأسئلة التي طرحها نهاية الأسبوع الماضي في بيان عام بخصوص دخول زعيم البوليساريو المريض بكوفيد-19 إلى إسبانيا، وهو اعتراف برّرته وزيرة الخارجية الإسبانية "لأسباب إنسانية". 
في هذا الصدد، طرح «بوريطة» عدة أسئلة، بينها: "لماذا اعتبرت السلطات الإسبانية أنه لا داعي لإبلاغ المغرب (بوصول غالي إلى إسبانيا)؟ لماذا فضلوا التنسيق مع خصوم المغرب؟ (في إشارة إلى الجزائر؛ هل من الطبيعي أن نكتشف ذلك  الصحافة؟ 

واعتبر أن هذه الحلقة "اختبار لمصداقية علاقتنا وصدقها ، وما إذا كانت أكثر من مجرد شعار"، وقارنها بالمعاملة التي قدمتها الرباط في الماضي لقادة الاستقلال الكتالونيين. وقال الوزير المغربي: "عندما واجهت إسبانيا النزعة الانفصالية (الكتالونية)، كان المغرب واضحًا للغاية وعلى أعلى مستوى: رفض أي اتصال وتفاعل معهم وأبلغ شركاءه الإسبان بموقفه. وأوضح قائلا: "عندما طلب منا الكتالونيون استقبالهم في الوزارة، اشترطنا حضور شخص من السفارة الاسبانية". وشدد على أنه "مع الشركاء، لا توجد مناورة من الخلف في قضية (الصحراء) التي تعتبر أساسية بالنسبة للمغرب".


اتهامات ضد غالي
واعتبر «بوريطة» أن "قضية غالي" تعكس "الوجه المزدوج لجبهة البوليساريو: في حين أن لقادتها الحق في طائرة خاصة وهوية جديدة (التي يُفترض أنهم نقلوه بها إلى المستشفى في بلدة "لوغرونيو"، بمحافظة سرقسطة)، بينما السكان الصحراويين وغيرهم المخطوفين في تندوف لا يحظون بمثل هذا الاهتمام.

 بالنسبة للوزير المغربي، فإن إسبانيا تغض الطرف عن "فظائع" «غالي»: "إنه مغتصب، ومنهم باستعباد الناس والتعذيب وجرائم الحرب وتجنيد الأطفال والإبادة الجماعية، وإسبانيا تعرف ذلك قبل أي شخص أخر وتتسامح معه. هل تريد التضحية بعلاقتها مع المغرب من أجل هذا الشخص؟ "