عمدة "ليفيري" الإيطالية يدعو الإتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بمغربية الصحراء - الإيطالية نيوز

عمدة "ليفيري" الإيطالية يدعو الإتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بمغربية الصحراء

الكاتب: عبد اللطيف الباز / ميلانو                       

الإيطالية نيوز، الخميس 6 أبريل 2021 - دعا المهندس «رافائيلي كوبولا» (Raffaele Coppola)، عمدة مدينة "ليفيري" (Liveri)، الواقعة في محافظة نابولي (إقليم كامبانيا، جنوب إيطاليا)،  الاتحاد الأوروبي إلى السير على خطى نموذج الإدارة الأمريكية التي اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه.


وأوضح عمدة "ليفيري"، في تصريح صحافي، أن “الولايات المتحدة أعطت المثال من خلال الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق “باعتراف شرعي تماما من منظور تاريخ المنطقة وطبيعة الروابط بين ساكنة هذه المنطقة والمغرب، وهو الأمر الذي عاينته خلال زيارتي للصحراء”.


وقال: “أشيد بخطوة الأمريكيين وأعتقد أن الاتحاد الأوروبي عليه فعل ذلك”، مضيفا أنه “في حال اعتراف الاتحاد الأوروبي بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، فإنه سيرسل إشارة قوية تبدد التوترات والانقسامات الموروثة من فترة الحرب الباردة ، وسيبرز المتطلبات الأساسية للانفتاح لمواجهة القرن الحادي والعشرين بهدوء.


وتابع «رافائيلي كوبولا»: “كانت هذه رسالتي في عام 2014 عندما تم توقيع اتفاقية توأمة بين بلدية ليفيري وبلدية الداخلة، وبذلك توقعت قرار دول أخرى، على غرار قرار الولايات المتحدة، التي افتتحت قنصلية في هذه المنطقة”.واغتنم السيد كوبولا الفرصة ليؤكد أن مدينتي ليفيري والداخلة تعتزمان مواصلة تعاونهما الثنائي مع تطوير مشاريع مشتركة يساهم فيها مستثمرون إيطاليون، وخاصة من منطقة “كامبانيا” الراغبين في تطوير مشاريع في الصحراء، وبالتالي الاستفادة من إحدى أفضل البنيات التحتية في القارة ومن وصول الاستثمارات الأمريكية ورجال الأعمال الفرنسيين والصينيين والروس إلى المنطقة. وبخصوص هذه النقطة، يتساءل كوبولا لماذا تتأخر إيطاليا في التحرك من أجل التموقع والاستفادة أيضا من هذه الفرصة؟


وعبّر عن دعمه للرباط على إثر استفزازات “البوليساريو”.


يذكر أنه في فبراير 2014 وقع عمدة "ليفيري" اتفاقية توأمة مع مدينة الداخلة. والهدف من هذه الاتفاقية، التي جرى توقيعها بالمغرب بحضور السيد «سيدي صلوح الجماني»، رئيس المجلس البلدي للداخلة، هو تعزيز التعاون وتبادل التجارب بين المدينتين في المجال الاقتصادي والثقافي والسياحي.