الإيطالية نيوز، الأحد 9 مايو 2021 ـ في الوقت الذي تنتظر فيه السياسة توضيحًا بشأن قضية الجندي المصري الذي فرّ من إيطاليا هربًا من الاعتقال الذي كان من المفترض أن يخضع له بسبب اعتداء على مساعدة في مركز لتسمير البشرة (صولاريوم)، يغلق المدعي العام ملف التحقيق.
ووقّعت المدعية العامة «أليساندرا كونفورتي» (Alessandra Conforti) على إشعار انتهاء التحقيقات الأولية، وهو عمل عادة ما يسبق طلب لائحة الاتهام. ثم جرى إضفاء الطابع الرسمي على اتهام «محمود محمد مبروك»، البالغ من العمر 21 عامًا، بالعنف الجنسي، وهو البحار الذي قدم إلى إيطاليا ومكث لبضعة أسابيع في مدينة "لاسبيتسيا" (إقليم ليغوريا) مع زملائه الجنود الآخرين في الوفد الذي استلم، في 10 أبريل، الفرقاطة السابقة "إميليو بيانكي" التي بيعت للجمهورية العربية المصرية بقيادة الرئيس «عبد الفتاح السيسي».
ومن المحتمل أن يحاكم الجندي المصري (الذي يدافع عنه المحامي ماوريتسيو ماروتشي) باعتباره "هاربا".
