جرى الإبلاغ عن الخبر على الموقع الرسمي لـ"الفارنيسينا"، في بيان نُشر في 7 مايو. في 8 مايو، تم أيضًا تداول صور توقيع الاتفاقية بين ممثلي مجتمعات الطوارق المالية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا لتقارير وزارة الخارجية الإيطالية، كان محور المحادثة بين «دي مايو» و«الحمدو حاج العين» هو التعاون في شؤون الهجرة والأمن، وهو موضوع إعلان مشترك وقعه الوزيران.
الإعلان المشترك هو جزء من "سياق تعزيز التعاون الثنائي الهادف إلى مكافحة تهريب المهاجرين". في الوثيقة، تتعهد إيطاليا بدعم السلطات المالية في تحسين إدارة تدفقات الهجرة غير النظامية من خلال الترويج لحملات إعلامية محددة وتقديم خدمات المساعدة والحماية للمهاجرين المحتاجين في مالي، ومن خلال فرص إعادة الإدماج الاقتصادي التنموي للمواطنين الماليين في المناطق المتضررة.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي الداخلي في مالي، أعرب الوزير «دي مايو» عن أمله في استئناف عملية السلام في الجزائر العاصمة.
ثم شكر رئيس الفارنيسينا الوزير المالي على الموافقة الممنوحة لسفير إيطاليا الجديد في باماكو، والذي سيتم تشغيله قريبًا. وفي نهاية الاجتماع، حضر الوزيران توقيع اتفاق السلام بين مجتمعات شمال مالي.
COORDINATION DES MOUVEMENTS DE L'AZAWAD (CMA ) ............ COMITÉ DIRECTEUR ........... Cellule de Communication...
Pubblicato da Almou Ag Mohamed su Martedì 13 aprile 2021
للاتفاق أهمية خاصة لتحقيق الاستقرار في البلاد التي تأثرت بالاضطرابات الكبرى في الفترة الماضية. في 13 أبريل، قتلت مجموعة من المسلحين «سيدي إبراهيم ولد سيداتي»، زعيم تحالف الانفصاليين الطوارق والقوميين العرب من مالي، الذي وقع اتفاق الجزائر للسلام لعام 2015، وهو اتفاق بالغ الأهمية للمنطقة، وضع حدًا لصراع انفصالي اندلع في شمال البلاد. قُتل «ولد سيداتي» في العاصمة المالية باماكو صباح يوم 13 أبريل، بحسب المتحدث باسم الهيئة «علمو حاج محمد». نُقل الرجل إلى المستشفى لكنه توفي بعد بضع ساعات متأثرا بجراحه.
يُضاف هذا العنف إلى حالة عدم الاستقرار العامة، حيث تمر مالي بمرحلة انتقالية هشة، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس «إبراهيم بوبكر كيتا» في 19 أغسطس 2020.