في هذا الصدد، تمثل المنطقة بؤرة للتوترات بين تركيا، من ناحية، واليونان وقبرص، من ناحية أخرى، حيث يدعي كلا الجانبين حقوق استكشاف الطاقة في تلك المياه وينقسمان بسبب وجهات نظر متضاربة حول امتداد الرفوف القارية لكل منهما.
وقال «فاتح دونمز» لتلفزيون "الخبر" التركي: "يقوم خبراؤنا بفحص البيانات بعد كل عملية حفر بالبيانات الزلزالية التي تم الحصول عليها مسبقًا. قد يكون لدينا العديد من الحفريات الأخرى بالقرب من تلك الآبار حيث نرى علامات الغاز. الوقت سيخبرنا، لكننا واثقون، ونعتقد أن هناك إمكانات."
خلال مقابلته، حدد «دونمز» أيضًا أن سفينة التنقيب عن الطاقة التركية "يافوز" (Yavuz)، التي تخضع حاليًا للصيانة الروتينية، ستنخرط قريبًا في "مهمة جديدة". لكن الوزير لم يوضح متى سيحدث ذلك. بينما تعمل سفينة "يافوز" في شرق البحر الأبيض المتوسط، تقوم سفينة الحفر الثانية في أنقرة، "الفاتح" (Fatih)، في البحر الأسود. وانضمت السفينة الثالثة، "كانوني" (Kanuni)، إلى الأسطول العام الماضي. جنبًا إلى جنب مع سفن الحفر، تقوم سفينتا المسح الزلزالي Barbaros Hayreddin Paşa و Oruç Reis أيضًا بأنشطة استكشاف الطاقة. كانت السفينة الأخيرة، على وجه الخصوص، موضوع نزاع طويل بين اليونان وتركيا، الصيف الماضي، خاطر بدفع كاد أن يدفع بالبلدين الجارين إلى اقتتال مسلح.