على وجه الخصوص، اعتبارًا من 17 مايو، أعاد المطار الواقع بالقرب من العاصمة تونس تنشيط الرحلات المتجهة من وإلى مطاري "معيتيقة" و"بنينا"، الواقعتين على التوالي في غرب وشرق ليبيا. فيما أكدت الشركة التونسية أنها ستنظم رحلة طيران واحدة في اليوم بين مطاري "قرطاج" و"معيتيقة".
وفي صلة بهذا الموضوع، ذكرت إدارة مطار "بنينا" في بنغازي أن الرحلات الأسبوعية بين مطار قرطاج ومدينة شرق ليبيا ستكون ثلاث. لكن مصادر من كلا البلدين كشفت أن عدد الرحلات يمكن أن يزداد تدريجياً.
وكانت الخطوط الجوية التونسية قد قررت وقف رحلاتها إلى دول شمال إفريقيا المجاورة عام 2014 على إثر عدم الاستقرار الأمني في ليبيا وتصاعد التوترات في الميدان. وقد تسبب هذا، على مر السنين، في مزيد من الخسائر للشركة التونسية المملوكة للدولة، والتي كانت تواجه ديونًا وصعوبات اقتصادية في وقت مبكر من عام 2011، والتي يُفترض أنها ناجمة عن كل من سوء إدارة الشركة والأزمة الاقتصادية الأوسع في تونس. وقد تفاقم الوضع بسبب الأزمة الناتجة عن جائحة كوفيدـ19 والقيود المرتبطة بالسفر. لهذا السبب، فإن استئناف الرحلات، وفقًا للخبراء، يمكن أن يساعد الشركة الحكومية على التخفيف من المشكلات التي يعتقد أنها مزمنة.