إيطاليا، انتحار شاب إفريقي بمركز للاحتجاز والترحيل في تورينو بعد اعتداء - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 24 مايو 2021

إيطاليا، انتحار شاب إفريقي بمركز للاحتجاز والترحيل في تورينو بعد اعتداء

الإيطالية نيوز، الإثنين 24 مايو 2021 ـ وضع مهاجر من جنسية غينية حدا لحياته، الليلة بين السبت 22 والأحد 23 مايو، في مركز الاحتجاز والإعداد للترحيل الواقع بمدينة تورينو، باستخدام الملاءات.


لقد مر حوالي أسبوعين منذ أن تعرض الغيني المنتحر شنقا، المدعو  «موسى بالْدي» (Musa Balde)، والبالغ عمره 23 عاما،  الغيني لاعتداء في "فينتيميليا"، في 9 مايو، من قبل مجموعة من ثلاثة صبية ضربوه بالركل واللكم بعد محاولة سرقة. ووقع الحادث أمام سوبر ماركت حيث كان «بالدي»، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية، أنسا، يحاول سرقة شيء ما.


ووفقا للضامن الوطني لحقوق الأشخاص المحرومين من الحرية الشخصية، «ماورو بالما» (Mauro Palma)، فتحت نيابة تورينو تحقيقات حول الاعتداء الجماعي، لكنها تتبع الاجراءات كما تجري به العادة وتتطلبه الحالات التي تنطبق على حالة الاعتداء الذي تعرض له «بالدي».

«موسى بالْدي»
وأضاف «بالما»: "كان يجب على النيابة العامة أن تأخد بعين الاعتبار الحالة النفسية المنهارة للشاب الأجنبي المنتحر، وهي حالة تظهر بوضوح من خلال تصرفاته وأفعاله، وبالتالي تعاقبه على نحو يراعي وضعه، وهو ما لم يحدث".

من جهته، قال محامي «بالدي»، السيد «جان لوكا فيتالي» (Gian Luca Vitale)، أنه على الرغم من حساسية وهشاشة نفسية «بالدي»، لم يتم تفعيل أي نوع من الدعم النفسي لهذا الشاب الأجنبي".

أعادت الشرطة بناء ديناميات الاعتداء بفضل مقطع فيديو نُشر على فيسبوك وشهادات الحاضرين ولقطات من كاميرات المراقبة بالفيديو. أولاً، الشجار بين المهاجر والإيطاليين الثلاثة، الذين يُزعم أن أحدهم حاول «بالدي» سرقة هاتفه الخلوي، ثم المطاردة خارج السوبر ماركت والكمين باستخدام أنبوبين من البلاستيك الصلب تم جمعهما من الأرض. وبمجرد أن حوصر الغيني، تعرض للكم في الرأس والوجه والركل في البطن. استغرق الأمر من شرطة إمبيريا أقل من 24 ساعة لتحديد هوية الأشخاص الثلاثة المسؤولين عن الاعتداء، الذي وقع خلف مبنى البلدية مباشرة ومبنى شرطة الحدود.

يتعلق الأمر بثلاثة مواطنين إيطاليين، إثنان من أصل  أغريجينتو (صقلية) أحدهما 28 عاما والأخر 39، ورجل يبلغ من العمر 44 عاما، أصله من "بالمي"، في محافظة ريجيو كالابريا. جرى الإبلاغ عن الثلاثة، الذين يقيمون في فينتيميليا، وهم طلقاء في انتظار الرد على جريمة الاعتداء الجماعي المسبب في إصابات خطيرة. بعد الهجوم، قضى الشاب الغيني 10 أيام في المستشفى، "في بورديغيرا"، حيث نُقل بسبب الإصابات والكدمات الواضحة في الوجه. ثم نُقل إلى مركز تورينو للإنعاش القلبي الرئوي، حيث عولج إلى أن سمح له بمغادرة المستشفى. وقد سبق أن صدر ضده أمر بالطرد من إيطاليا.